رفعت الحكومة المصرية أسعار المحروقات يوم الجمعة في خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الضغوط التضخمية على السكان الذين يعانون بالفعل.
جاء الإعلان عن الأسعار الجديدة للمحروقات على صفحة مجلس الوزراء على ”فيسبوك”، ودخلت حيز التنفيذ صباح الجمعة.
ارتفع سعر السولار، وهو وقود الديزل الرئيسي لنقل الأشخاص والبضائع، من 8.25 جنيه (0.18 دولار) إلى 10 جنيهات (0.21 دولار) للتر الواحد.
كما تم رفع سعر لتر البنزين 95 إلى 13.5 جنيه مصري (0.29 دولار) للتر الواحد من 12.5 جنيه (0.27 دولار).
وقالت الحكومة إن فع الأسعار جاء نتيجة زيادة تكلفة استيراد المحروقات بسبب انخفاض قيمة العملة المحلية والارتفاع العالمي في أسعار الطاقة بعد الاضطرابات في البحر الأحمر.
في 6 مارس/آذار، أعلن البنك المركزي المصري عن اعتماد سعر صرف قائم على السوق بعد ما يقرب من عام من الدفاع عن العملة المحلية المبالغ في تقدير قيمتها، الأمر الذي أدى عن غير قصد إلى تنشيط السوق الموازية.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية