خرجت مظاهرة كبيرة، اليوم الإثنين، في ساحة المسجد العمري بدرعا البلد، مناهضة لنظام الأسد، فيما انتشرت منشورات وشعارات في غالبية مدن وبلدات المحافظة المعروفة بـ"مهد الثورة".
أهالي درعا البلد خرجوا بمظاهرة لإحياء ذكرى الثورة، مؤكدين أن جذوة ثورتهم لم تنطفأ يوما، رغم براميل الأسد والقتل المستمر، والدعم الدولي غير المسبوق للقاتل، مشيرين إلى أن الثورة مستمرة حتى إسقاط النظام والوصول بسوريا إلى بر الحرية والأمان.
وطالب المتظاهرون بإخراج جميع المعتقلين من سجون النظام، منددين بالصمت الدولي والأممي عن المجازر المرتكبة بحق الأبرياء.
وانتقد المتظاهرون التطبيع العربي مع نظام الأسد، معتبرين أنه خدمة للمشروع الإيراني الذي يتربص بالشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، موضحين أن ما جرى خيانة لدماء السوريين الذين عولوا في السابق على الموقف العربي في نصرة قضيتهم.
في سياق متصل، انتشرت عبارات في عدة قرى وبلدات تداولها ناشطون، جاء فيها: "16 ولا 18 خلي الدم يحكي، نجدد العهد من المهد، يكفي كذب يا إعلام المخابرات، حاربناهم بالصوت حاربونا بالمخدرات، هنا حوران وليست إيران".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية