أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في ذكرى الثورة السورية.. وائل القاسم: أول شهيد في الحولة بريف حمص الشمالي

القاسم

مع ذكرى الثورة السورية التي تمر هذه الأيام وشكلت تحولاً مفصلياً في تاريخ سوريا الحديثة زعزعت نظام الأسد الذي يحكم البلاد بالنار والبارود منذ أكثر من نصف قرن يتذكر الناشطون شهداء الثورة السلمية الذين استشهدوا لمجرد مطالبتهم بالحرية والكرامة.

ويعد الشهيد "وائل أحمد القاسم" واحداً من هؤلاء الشهداء وأول شهيد في منطقة الحولة بريف حمص في بداية إنطلاق الثورة السورية عام 2011.

وبعد أن دعا ناشطون على صفحة (الثورة السورية ضد بشار الأسد) في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إلى التظاهر تحت شعار "جمعة الصمود".

انتفضت بلدات وقرى ريف حمص الشمالي كما مدينتها للمطالبة بإسقاط نظام الأسد، وخرج الآلاف في 8 نيسان عام 2011 في "جمعة الصمود" وهي الجمعة الرابعة على التوالي منذ اندلاع الثورة في 18 آذار.

وكان القاسم أحد هؤلاء المتظاهرين تاركاً حياة الدعة والرفاهية في الخليج ليدافع عن أرضه وعرضه، وروى الناشط "محمد السيد" أن الشهيد القاسم الذي ينحدر من قرية الطيبة الغربية التابعة لمدينة الحولة بريف حمص الشمالي كان يعمل في السعودية ومع بداية الثورة على نظام الأسد عاد وفي الجمعة التي سميت بـ"جمعة الصمود" خرج مع العشرات من المتظاهرين.

الأمن السياسي
وأضاف السيد أن المظاهرات كانت تتجمع في تلدو وهي مركز الحولة بعد أن يتوافد العشرات من القرى المحيطة إلى هناك ويجتمعون عند الساعة –الدوار- وينتشرون بعدها في الطريق العام والساحات.

واتجه القاسم الذي كان أباً لطفلين بنت وولد مع العشرات من دوار تل دو باتجاه مخفر تلدو ومبنى الأمن السياسي وهناك تم إطلاق النار عليهم مباشرة فاستشهد ليكون أول شهيد في الثورة السورية بمدينة الحولة، وتم إسعافه ولكنه استشهد وبحسب شهود عيان آنذاك فإن الطلقة التي استهدفته كانت في الرأس لينظم إلى آلاف الشهداء الذين ارتقوا قبله وبعده.

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (85)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي