أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سوري يتمسك بأوتار مهنته ليبقى الوحيد في الشمال السوري

يواصل حمزة مهنته في غرفة بمنزله

لا يزال "حسان حمزة" رغم بلوغه الـ68 من عمره محافظاً على مهنته الأساسية في صناعة العود، ليبقى الوحيد بهذه الصناعة في مناطق الشمال السوري.

وقال "حمزة" لوكالة "الأناضول" إنه عاد إلى العمل في مهنته صناعة العود في مدينته "الباب" برف حلب الشرقي بعد طرد تنظيم "الدولة" منها، مشيراً لصعوبة العمل في صنع العود في ظل سيطرة التنظيم، الذي يعتبر الأمر ممنوعاً وحراماً.

وأشار "حسان حمزة" إلى أن حبه لمهنة صناعة العود أرجعه إليها بعد نحو سنتين من تركها، بسبب دخول التنظيم إلى مدينته "الباب".

ولم يخف العم "حسان" صعوبة العمل في صناعة العود في ظل وجود نقص في المواد وعدم توفرها إلا عن طريق تركيا.


وأوضح "حمزة" أنه لا يستعين بأي شخص آخر أثناء صناعة العود، فهو يقوم بعمله كاملاً من الألف إلى الياء، بعد أن يساعده بعض الأصدقاء في جلب الأوتار واحتياجات غير متوفرة في الشمال السوري.

كما بين "حمزة" أنه سبق وقام بتصدير إنتاجه من الأعواد إلى دول خارجية مثل الكويت والسعودية، لافتاً إلى أن الأمر بات أكثر صعوبة اليوم.

وبحسب "حمزة"، فإن تكلفة صناعة العود قليلة، لكنها تستهلك وقتاً طويلاً، حتى يخرج العمل متقناً.

وذكر "حسان حمزة" أنه يتميز بنقطة تجميع الأضلاع التي تصبح "زيرو"، أي أنها تمتاز بإخفاء عيوب تجميع "الطاسة".

زمان الوصل
(34)    هل أعجبتك المقالة (35)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي