أعلنت أستراليا عزمها العودة لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة للفلسطينيين "أونروا"، بعد أسابيع من خسارة الوكالة تمويلات بمئات الملايين من الدولارات في أعقاب مزاعم إسرائيلية بأن بعض موظفيها في غزة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين أول.
كما تعهدت الحكومة الأسترالية الجمعة بزيادة المساعدات للقطاع المحاصر، بينما أعربت وزيرة الخارجية بيني وونغ عن تخوفها من تدهور الوضع الإنساني في غزة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وتأتي الخطوة الأسترالية في أعقاب قيام السويد والمفوضية الأوروبية وكندا بإعادة تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، التي شهدت تجميد تمويلها الدولي أثناء التحقيق في هذه الادعاءات.
وقالت وونغ للصحفيين يوم الجمعة في أديليد أثناء إعلانها عن حزمة المساعدات: "إن أفضل نصيحة متاحة حاليًا من الوكالات ومحامي الحكومة الأسترالية هي أن الأونروا ليست منظمة إرهابية".
وأضافت: "(لقد كنا) نعمل مع مجموعة من الدول المانحة ومع الأونروا لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في ضمان سلامة عمليات الأونروا، وإعادة بناء الثقة، والأهم من ذلك، ضمان تدفق المساعدات إلى سكان غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وقامت أستراليا، إلى جانب 15 شريكًا دوليًا، بتجميد التمويل للأونروا في شهر يناير/ كانون ثان، مما ترك الوكالة – التي توظف حوالي 13000 شخص في غزة وهي المورد الرئيسي للطعام والمياه والمأوى هناك – على حافة الانهيار المالي. وطرد عدد قليل من موظفي الوكالة بعد هذه الاتهامات.
زعمت "إسرائيل" أن 450 من موظفي الأونروا كانوا أعضاء في الجماعات المسلحة في غزة، رغم أنها لم تقدم أي دليل على هذه الادعاءات.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية