أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

واقع الفقر في مناطق سيطرة النظام

قال الخبير الاقتصادي الدكتور عابد فضلية، إن 60 بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر الأدنى، و10 بالمئة يقبعون تحت خط الفقر الأعلى، أضف إلى ذلك نسبة 10 بالمئة يعيشون خارج خط الفقر عموماً إلا أنهم قريبون من خط الفقر الأعلى، أما الباقي من السوريين وبحسب المعايير المنطقية يمكن تصنيف 12- 14 بالمئة منهم بأنهم من ذوي الدخل الكافي والمعيشي الجيد وأغلبهم ممن يعمل بالأنشطة التجارية والصناعية التحويلية البسيطة.


وأضاف فضلية لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن البقية والذين نسبتهم 6 إلى 8 بالمئة فهم الشريحة الأغنى والأكثر دخلاً والأكثر ثراءً بين أفراد المجتمع مضيفاً: وهم ثلاثة أنواع، الأول، الأثرياء بالوراثة قبل الحرب، والثاني، ممن جمعوا الثروة بسبب أنشطتهم الاقتصادية التي بسبب طبيعتها وأهميتها تزدهر خلال فترات الحروب، أما البقية فهم ممن يمكن تسميتهم بـ "أثرياء الحرب" الذين استغلوا الحرب لتجميع الثروة.

وأكد فضلية، أن مستوى الرواتب والأجور ومستوى أرباح الأنشطة المهنية والحرفية وبدلات الخدمات العادية لا يمكن أن تغطي أكثر من 20 إلى 70 بالمئة مما يلزم لتأمين وضمان الحد الأدنى من تكاليف مستوى معيشة وسط أو جيد.

بدوره، أكد الدكتور في كلية الاقتصاد عقبى الرضا، أن كل موظفي القطاع العام يعيشون أدنى من خط الفقر العالمي، و90 بالمئة من موظفي القطاع الخاص تحت خط الفقر العالمي.

وأشار الرضا، إلى أن كل شيء أصبح محرراً عند الحكومة باستثناء الرواتب وأضاف: حتى إذا كانت الأجور في سوريا حسب معيار الخط الأدنى للفقر عالمياً فهي لا تكفي المواطن السوري وخاصةً مع ارتفاع أسعار الأدوية وجودة التعليم والصحة، فالأمر يحتاج إلى إعادة النظر وتفكير خارج الصندوق.

ولفت إلى أن الحد الأدنى للأجور في سوريا اليوم، 279 ألفاً، على حين الأسرة السورية بالمتوسط تحتاج إلى خمسة ملايين للإنفاق على السلة الغذائية فقط.

اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
(29)    هل أعجبتك المقالة (32)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي