كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن الشرطة داهمت أكبر مصنع للكبتاغون في ألمانيا والذي يديره ثلاثة سوريين في ورشة لتصليح السيارات.
وبحسب الصحيفة فإن إثنين من المتهمنين (52 عاما و31 عاما) يمثلون الآن أمام المحكمة الإقليمية "بادن فورتمبيرغ".
ويقال إن الرجال المتهمين صنعوا المادة لصالح والد الرجل البالغ من العمر 31 عامًا، في ورشة إصلاح السيارات الخاصة به في "ريغنسبورغ" (بايرن). لكن الشرطة الاتحادية قطعت الطريق على الثلاثة، حيث تم الوصول إليهم في 3 يوليو 2023.
وصادر المحققون عند الانتهاء من المداهمة 2,5 طن من المواد الأولية لتصنيع المخدرات ومعدات المختبرات وآلة ضغط الأقراص الاحترافية.
ومع ذلك، هرب رئيس المصنع غير القانوني المزعوم وظل هاربًا منذ ذلك الحين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل البالغ من العمر 52 عامًا يتم النظر في قضيته أمام محكمة "إلفانجن" الإقليمية لأنه كان يقيم هناك وليس في "ريغنسبورغ".
وأضافت ان الرجل طلب من صاحب الورشة إصلاح سيارته وأثناء احدى اللقاءات أخبره عن أعماله غير القانونية لاحقاً.
* سوري يعترف بتورطه
وبحسب الصحيفة لا عجب أن التاجر المشتبه به تحدث بوضوح إلى مواطنه بهذه السرعة، فسوريا يعتبر المنتج الرئيسي للكبتاجون.
ويقال إن الفرقة الرابعة في الجيش السوري، المسؤولة عن حماية النظام، منخرطة بعمق في هذا العمل، بقيادة ماهر الأسد (56 عاما).
وتضيف الصحيفة إن تجارة المخدرات هي المصدر الرئيسي لأموال الدكتاتور بشار الأسد (58 عاما).
* المبيعات: من 5 إلى 50 مليار دولار سنوياً
واعترف الرجل البالغ من العمر 52 عامًا بأنه حصل على معدات ومواد وساعد في إعداد ورشة العمل، بدافع الحصول على الأموال وإنتاج الكبتاغون الخاص به بهذه الطريقة.
وتستمر المحاكمة ومن المتوقع أن يصدر الحكم في منتصف مارس/آذار.
حسن قدور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية