تحدث "زكريا جدية" عن مسيرته النضالية منذ أيام الوحدة بين مصر وسوريا مرورا بالمظاهرات التي شارك فيها بعد النكسة وتعرضه للاعتقال والتعذيب من قبل نظام حافظ الأسد.
وقال "جدية" لـ"زمان الوصل" إن مخابرات الأسد استدعته إلى التحقيق عدة مرات، مستذكرا أحداث الثمانينات وقيامهم بمظاهرة أفضت بالإفراج عن المدرسين المعتقلين ونقلهم إلى جهات مختلفة.
وأضاف "جدية" أن الخوف سيطر على الناس بعد أحداث الثمانينات، لافتا إلى أنه كان بإمكانه انتقاد الحكومة والمسؤولين دون التطرق لرأس النظام حافظ الأسد.
كما أشار "جدية" لاندفاعه للمظاهرات التي انطلقت عام 2011 وتفاعله معها.
وأكد أن أمن بشار الأسد اعتقل ابنه وقام بتصفيته بالخنق، مشيرا لأسلوب وحشي في التعامل مع ابنه وباقي المعتقلين، حيث استلمه جثة هامدة.
وكشف "جدية" أن عناصر المخابرات الجوية في حلب قتلوا ابنه خنقا ورموه بعد ثلاثة أيام وآثار التعذيب على جسده.
وأوضح الأب المكلوم بأنه تعرف على ابنه من خلال الأمن الجنائي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية