أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خَارِج "البـَــــــــارِِِ" .... لـحسن مـــلواني

كجمل أعْرج يحلم باللّحاق
كنملة فقدت بوصلة قريتها
كفراشة بِرُبْع جَناح
كهُرَيْرَة شاردة في قارعة شارع
كان ينتحب
يده ممتدة إلى سلوى في أفق قريب.
سلوى... طاهرتي القديسة
خذي ألمي.
ينتحب ...
لم تكن سلوى سلوى...ما أقبح خداع السراب.
سلوى تناديني
صِرْتُ بَدَلَ" بابا" صبيا يسعني حصنك الصغير
سلوى تصير والدتي
تهدهدني ... تمسح قيئي
أحدق في الحائط المقابل و أراني أرتسم
كهلا ذميما أرتسم
وتظل تهدهدني
تخفف انزعاجي من ذاك الشبح بدفء أناملها.
لا يرى شبحي سواي
سلوى ...دثريني ...سدديني
نحو ذاك النور القريب
أريد أن أشرب نورا
أريد وصفة ناجعة ضد
دهليز يراود مقدمي بكأس،
وكرسي راقص،
ويد تمتد وتكسح أبيضي وأصفري
لا أريد أعود إليكم صفرا
وجسما يروم بحرا من شفقة.

(152)    هل أعجبتك المقالة (135)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي