أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. عملية اختطاف جديدة بحق شاب من "دير البخت"

من درعا - أ ف ب

أقدم مجهولون على خطف الشاب "عبدالله عبد الحميد الزعبي" (19 عامًا)، مساء الجمعة، من قبل مسلّحين مجهولين اقتحموا مزرعة دجاج كان "الزعبي" يعمل فيها مع شقيقه في قرية "دير البخت" شمالي درعا.

ونقل "تجمع أحرار حوران" عن مصدر مقرّب من "الزعبي"، فإن الخاطفون اقتادوا الشاب "عبدالله" لوحده من المزرعة إلى جهة مجهولة، ولم يتواصلوا مع ذويه حتى ساعة إعداد الخبر.

وذكر أن وجهاء وأهالي من قرية دير البخت اجتمعوا مع ذوي الزعبي، للتشاور والتوصل إلى حل يقضي بالإفراج عن الشاب، حيث دعا وجهاء القرية أهالي حوران لعقد اجتماع موسّع اليوم الأحد.

وأكد التجمع على أن عمليات الخطف في محافظة درعا، تستمر منذ سيطرة نظام الأسد والميليشيات الموالية له على المنطقة منتصف عام 2018، لتتركز تلك العمليات على الأطفال واليافعين بهدف الحصول على الفدية المالية من ذويهم، وهي وسيلة تستخدمها عصابات الخطف بهدف تمويل نفسها ذاتيًا.

وشدد على أن معظم عمليات الخطف بدرعا تقف وراءها عصابات مدعومة من قبل أجهزة النظام السوري ببطاقات أمنية وأسلحة وتسهيلات للتنقل عبر حواجز النظام العسكرية، يُراد منها الحصول على أموال من ذوي المخطوفين بهدف تمويل تلك العصابات ذاتياً وتقاسم الأموال مع ضباط النظام في كثير من الأحيان.

وتعمل تلك العصابات وفق مهام عديدة، كتنفيذ عمليات الاغتيال وتهريب المخدرات لصالح ضباط النظام وميليشيا حزب الله اللبناني، ويتم إعطائها الصلاحيات الكاملة للقيام بعمليات خطف مقابل الحصول على الفديات المالية، وفقا للتجمع.

وفي 18 شباط الجاري أفرجت عصابة خطف في منطقة اللجاة عن اليافع رامي عبد الستار المفعلاني (16 عامًا) من بلدة ناحتة، بعد أسبوع على اختطافه، وذلك بعد اجتماعات عدة لوجهاء من حوران في بلدة ناحتة هددوا بشن عمل عسكري في حال عدم الإفراج عن المفعلاني.

وكانت العصابة الخاطفة طلبت من ذوي المفعلاني مبلغاً مالياً قدره 75 ألف دولار أمريكي، لكن جهود أهالي حوران مع أبناء عشائر منطقة اللجاة أدت لإطلاق سراح المفعلاني دون دفع أي فدية مالية.

زمان الوصل
(67)    هل أعجبتك المقالة (61)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي