أُصيب عدد من المدنيين اليوم الخميس، إثر استهداف قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران دراجات نارية وسيارات مدنية بطائرات مُسيرة (درون انتحاري) في أرياف حماة وإدلب وحلب، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.
وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن طفلين ووالدهما أُصيبا اليوم الخميس بجروح، جراء هجوم بطائرة مسيرة انتحارية لقوات النظام استهدفت دراجة نارية كانوا على متنها في الطريق إلى أرضهم في قرية "الزيارة" في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، شمال غرب سوريا، مؤكدةً، أن فرقها أسعفت المدنيين إلى المشفى قبل تلقي فرقنا لبلاغٍ عن استهدافهم.
وأوضحت "الخوذ البيضاء"، أن طائرة مسيرة انتحارية انطلقت من مواقع تسيطر عليها قوات النظام، استهدفت اليوم الخميس، سيارة مدنية في قرية "قسطون" بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، مبينةً، أن فرق الإنقاذ في الدفاع المدني السوري استجابت للهجوم وتفقدت المكان، وتأكدت من عدم وجود إصابات، وأدى الهجوم لأضرار كبيرة في السيارة.
إلى ذلك، أُصيب عدة أشخاص، مساء الخميس، إثر استهداف طائرة مُسيرة انتحارية، أطلقتها الميليشيات الإيرانية المتمركزة بريف حلب الغربي، أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، كما استهدفت طائرة مُسيرة أطلقتها الميليشيات الإيرانية المتمركزة في مدينة سراقب، سيارة مدنية على محور بلدة آفس بريف إدلب الشرقي، شمال غرب سوريا.
وتستخدم الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري طائرات مُسيّرة من نوع "FPV" والتي تطير لمسافة 3.5 كم، وتزود بقنابل تصنيع محلي، وتُهاجم الهدف بشكلٍ مباشر من خلالها جهاز التحكم، لاسيما أنها كثفت من هجماتها بالطائرات المُسيرة خلال الآونة الاخيرة، كونها أقل تكلفة من القذائف والصواريخ، وتُصيب الأهداف بشكلٍ أسرع وأوضح.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية