أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحملة ضد الإسلام على حافلات أمريكا مستمرة

نيويورك تنشر دوريات شرطة حول المساجد في رمضان

ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور تحت عنوان "إعلانات ضد الإسلام تظهر فى عدد من المدن الأمريكية"، أن مجموعة تطلق على نفسها اسم "أوقفوا أسلمة الولايات المتحدة الأمريكية"، بدأت بوضع ملصقات إعلانية على حافلات عدد من أهم المدن الأمريكية مطالبة الناس بالابتعاد عن الدين الإسلامى.

تأتى هذه الحملة كجزء من الجدل الذى أثارته خطط لبناء مسجد قرب موقع أحداث الحادى عشر من سبتمبر، ومن جانبها تقول الجمعيات المسلمة فى الولايات المتحدة الأمريكية إن صورة الإسلام شوهت كثيرا بسبب ما يقوم به المتطرفون والمتشددون حول العالم، ووصفت الصحيفة الأمريكية الإسلام بأكثر الأديان التى تفرض لغزا بالنسبة للكثير من الأمريكيين، ومع ذلك، أكدت بعض الجمعيات الدينية الأخرى أن مثل هذه الحملات تهدف إلى خلق مخاوف من الدين.

ومن الشعارات التى تحملها الملصقات الدعائية فى الحافلات ما يدعو المسلمين للارتداد عن دينهم حيث كتبت فى بعضها عبارات مثل "هل أنت مستعد لتحمل فتوى ضدك؟" و"هل أسرتك أو جماعتك تهددك؟" و"هل تركت الإسلام؟" و"هل لديك أسئلة؟ إذن إليك الأجوبة".

واعتبرت الصحيفة ظهور تلك الإعلانات فى عشرات الحافلات العامة التى تجوب شوارع سان فرانسيسكو باى وميامى ونيويورك، نوعا من الرد على حملة أطلقتها إحدى الجماعات الإسلامية تحت عنوان "سير الأنبياء آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد، فهل من أسئلة؟ إذن إليك الإجابة".

كما أعلنت شرطة نيويورك انها ستعزز الاجراءات الامنية حول المساجد والمراكز الإسلامية في المدينة خلال شهر رمضان، من 11 اب/اغسطس الى 9 ايلول.

واوضحت الشرطة ان دوريات الشرطة ستتكثف حول جميع المواقع الاسلامية الحالية او المستقبلية، في اشارة الى مشروع مثير للجدل لاقامة مسجد بالقرب من مقر برجي التجارة العالمية "غراوند زيرو" اللذين دمرتهما طائرات خلال اعتداءات 11 ايلول2001.

وجاء في بيان "خلال شهر رمضان، ستزيد الشرطة عدد دورياتها الراجلة حول المساجد وستنشر دوريات سيارة حول اماكن العبادة وفي بعض المناطق كما ستنشر المزيد من وحدات مكافحة الجريمة باللباس المدني لمنع عمليات السطو".

واضاف البيان ان وحدة من شرطة نيويورك مكلفة مكافحة الجرائم ذات الطابع العنصري او التي ترتكب بدافع التعصب الديني "سوف تجوب المدينة وستزور المساجد والمواقع المقرر اقامة مساجد فيها".

واقر المجلس البلدي في ايار المشروع المثير للجدل لاقامة مركز ثقافي اسلامي ومسجد بالقرب من "غراوند زيرو".

ويعتبر معارضو المشروع ان الامر يتعلق باهانة ذكرى الضحايا في حين ان مؤيديه يعتبرون انه سيساهم في تخطي الاحكام المسبقة ضد الاسلام.

وكالات - صحف - زمان الوصل
(147)    هل أعجبتك المقالة (141)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي