أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الإفراج عن فتى مخطوف في منطقة اللجاة

رامي

أفرج خاطفون مجهولو الهوية مساء الأحد عن الفتى "رامي عبد الستار المفعلاني" 16 عاماً من بلدة ناحتة بريف درعا بعد اختطاف دام عدة أيام في منطقة اللجاة الواقعة بين درعا والسويداء.

وجاء الإفراج بعد إعطاء شبان منطقة اللجاة للعصابة الخاطفة عصر الأحد الماضي مهلة للإفراج عنه مهددين بتنفيذ عمل عسكري في المنطقة التي اُختطف فيها "المفعلاني" وإعادته، والقضاء على عصابات الخطف في منطقة اللجاة وأرياف درعا، الأمر الذي أجبر العصابة على إطلاق سراحه دون دفع الفدية المالية التي كانوا قد طلبوها.

وكان الفتى رامي المفعلاني موجوداً بين قريتي جدل وجرين بمنطقة اللجاة مع والده بقصد العمل، فتم خطفه من قبل مسلحين مجهولي الهوية بتاريخ 11/02/2024 فيما تم تركوا الأب.

فيديو تعذيب
وبثت العصابة الخاطفة شريط مصور يظهر تعذيب المفعلاني بشكل مبرح كوسيلة ضغط على ذويه لدفع الفدية المالية.

وبحسب موقع "جمع أحرار حوران" تعرف عصابات الخطف بتبعية معظمها لأجهزة النظام الأمنية، خاصة جهاز الأمن العسكري الذي يدعم تلك العصابات بالسلاح والبطاقات الأمنية.

وظهر والد المخطوف في شريط مصور قبل أيام، طلب فيه الدعم من أهالي حوران عامة وأهالي بلدة ناحتة خاصة للإفراج عن ابنه، وأوضح أن الخاطفين طالبوا بفدية مالية وقدرها 75 ألف دولار أمريكي، مقابل الإفراج عنه.

وكانت عشائر ووجهاء في حوران اتفقت خلال اجتماع عقد في بلدة ناحتة على تشكيل قوة لمواجهة جرائم الخطف والخارجين "عن العادات العشائرية".

ووفق نشطاء فإن القوة أخذت تفويضاً من عشائر اللجاة يخص كل عملية خطف. وتعهد المجتمعون بالبحث عن الشاب المخطوف حتى يتم العثور عليه من دون دفع أي فدية.

فيما أصدر آل المفعلاني في بلدة ناحتة في الريف الشرقي من محافظة درعا بياناً، أكدوا فيه توكيلهم الأمر "إلى أهل الرأي والحكمة من منطقة اللجاه، لتدارك الأمر قبل الوصول إلى مرحلة لايحمد عقباها".

وكرد فعل تم احتجاز عدد من أهالي منطقة اللجاة أثناء تواجدهم في عدد من بلدات الريف الشرقي للضغط على العصابة للإفراج عن "المفعلاني".

كذلك أصدرت العديد من العشائر في منطقة اللجاة بيانات تؤكد فيها براءتهم من عصابات الخطف والسرقة في المنطقة، وخاطبوا فيها أهالي ناحتة وحوران عامة بأنهم لا يقبلون بهذه الأفعال ولا تمثلهم، وأنهم يقفون مع ذوي المخطوف، ومع كل المساعي لقمع هذه الظاهرة والقضاء على العصابات التي تعمل بها.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(82)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي