تصدى أهالي بلدة "محجة" شمال درعا، يوم الخميس، لاقتحام شنته قوات الأسد مدعومة بالدبابات والمدرعات والمضادات الأرضية، موقعين قتلى وجرحى بينهم ضابط.
وكانت قوات الأسد نفذت في الصباح الباكر عملية اقتحام واسعة للحيين الشمالي والشرقي، بعد قصف منازل المدنيين بقذائف الدبابات، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء.
وقال مراسل "زمان الوصل"، إن شبان البلدة تصدوا لعملية الاقتحام ودارت اشتباكات بينهم وبين قوات الأسد، التي اضطرت للانسحاب بعد تكبدها خسائر كبيرة، مشيرا إلى أن الشبان هاجموا بعد ذلك مفرزة أمن الدولة في البلدة وتمكنوا من قتل وإصابة عناصر يتبعون للمفرزة.
وأكدت مصادر محلية من البلدة، مقتل وإصابة 10 عناصر عرف منهم الملازم "وسام صقر"، المنحدر من منطقة "القصير" في ريف حمص، مشيرة إلى أن البلدة تشهد توترا كبيرا ما جعل معرفة حجم خسائر قوات الأسد أمرا صعبا.
وشددت المصادر على أن قوات الأسد اعتقلت ما لا يقل عن 8 مدنيين أثناء اقتحامها للبلدة، بينهم طلاب مدارس، لافتة إلى أنه تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
اقتحام البلدة جاء بعد مهاجمة دورية روسية على الطريق الدولي "دمشق – عمان"، أسفرت عن مقتل عنصر روسي وإصابة أخرين بجروح خطيرة، كما شهدت المنطقة هجمات أوقعت قتلى وجرحى في صفوف عناصر النظام بينهم ضباط.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية