اعتقلت قوات الأسد، شابا لحظة وصوله على معبر "نصيب" الحدودي عائدا من الأردن على سوريا، في حادثة تؤكد مجددا المخاطر التي تواجه العائدين إلى مناطق النظام.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن الشاب "أحمد محمد السقر" (27 عاما)، من أبناء مدينة "نوى" بريف محافظة درعا الغربي، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري يوم 8-2-2024، عند الحدود السورية الأردنية (معبر نصيب الحدودي) جنوب محافظة درعا، أثناء عودته إلى سوريا من الأردن، واقتادته إلى فرع المخابرات العسكرية التابع لها في مدينة درعا.
وأكدت أن عملية الاعتقال لم تتم عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محاميه.
وعبرت عن خشيتها من أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
وطالبت الشبكة الحقوقية بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما طالبت بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات النظام السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية