شهدت بلدة "محجة" شمال درعا، تصعيدا كبيرا، اليوم الخميس، بعد قصف منازلها واقتحام المنطقة الشرقية القريبة من الطريق الدولي "دمشق – عمان".
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن قوات النظام اقتحمت الحيين الشرقي والشمالي لبلدة "محجة" في ريف درعا الشمالي، صباح الخميس، وسط اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع مجموعة محلية من أبناء البلدة تحاول منع تقدم قوات النظام.
وأضاف أن قوات النظام بدأت بقصف الحي الشمالي بقذائف الدبابات واستخدمت المضادات الأرضية في عملية الاقتحام وقامت بإطلاق النار بشكل عشوائي نحو منازل المدنيين، في ظل حالة من الخوف والهلع بين سكان البلدة.
وأكد سقوط جرحى مدنيين برصاص قوات النظام أثناء اقتحامهم البلدة، عرف من بين الجرحى سيدة وشابة، لم يتمكن السكان من إخراجهم من المنزل، مضيفا أن رتلاً للقوات الروسية يتمركز على جسر بلدة محجة منذ بدء عملية الاقتحام على البلدة صباح اليوم.
وأشار إلى أن قوات النظام تحاول اعتقال مطلوبين لها تتهمهم باستهداف آلية عسكرية روسية بعبوة ناسفة في 12 كانون الأول 2023 أسفرت حينها عن مقتل عنصر وجرح آخرين في صفوف القوات الروسية.
وأفاد بأن شبان في بلدة محجة هاجموا ثلاث نقاط عسكرية بالأسلحة الخفيفة، وهي مدرسة ومفرزة تتركز فيهما قوات تابعة لفرع أمن الدولة وسط البلدة، وثكنة عسكرية قرب المجبل شرق محجة، وسط أنباء عن تسجيل قتلى وجرحى من قوات النظام.
ويعمل شبان من بلدة محجة على محاولة صد تقدم قوات النظام التي تحاول اجتياح البلدة عن طريق استهدافها بقواذف RPG والأسلحة الخفيفة، وسط استمرار الاشتباكات بشكل عنيف منذ ساعات الصباح الأولى، وفقا للتجمع.
وفي منتصف كانون الثاني الفائت أنشأت قوات النظام نقطة عسكرية جديدة بجانب الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا، بالقرب من بلدة محجة وسيطرت على إحدى المزارع واتخذتها مقراً لها، كما قامت بعمليات تدشيم ورفع سواتر ترابية في محيطها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية