أطلقت روسيا صواريخ كروز موجهة وأخرى باليستية وطائرات مسيرة من طراز "شاهد" على أهداف بأرجاء أوكرانيا صباح الأربعاء، ما أدى إلى مصرع ما لا يقل عن 3 مدنيين وإصابة 10 آخرين بينهم امرأة حبلى، حسبما أوردت السلطات.
استهدفت الهجمات ما لا يقل عن 3 مدن رئيسية، بما فيها العاصمة كييف، حيث كان جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، يناقش مسألة المساعدات العسكرية والدعم المالي لأوكرانيا.
تشتد الحاجة إلى المساعدات الغربية بالنسبة لأوكرانيا التي تعاني نقصا في الذخيرة والأفراد.
كما أن بعض التمويل الأجنبي طويل الأجل محل شك أيضا مع اقتراب الحرب من الذكرى السنوية الثانية لها في 24 فبراير/شباط.
ورغم أن خط المواجهة الذي يبلغ طوله 1500 كيلومتر تقريبا، ظل يراوح مكانه في الأشهر الأخيرة، إلا أن قوات الكرملين لها اليد العليا فيما يتعلق بمخزونات الصواريخ وذخائر المدفعية المستخدمة في الضربات بعيدة المدى.
وقالت القوات المسلحة الأوكرانية إنها اعترضت 44 طائرة مسيرة وصاروخا من أصل 64 تم إطلاقها في الهجوم الصباحي.
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القصف أسفر عن مقتل شخصين في كييف.
وقال فيتالي كيم، حاكم منطقة ميكولايف، إن الهجوم أدى أيضا إلى مصرع رجل في مدينة ميكولايف جنوبي أوكرانيا، حيث تضرر نحو 20 مبنى سكنيا والبنية التحتية العامة.
وأصيب 13 شخصا في كييف، من بينهم امرأة حبلى، وفقا لرئيس البلدية فيتالي كليتشكو.
وأضاف كليتشكو أن النيران اشتعلت في بنايات سكنية بالعديد من أحياء كييف. كما تسبب إعطاب خطين للكهرباء خلال الهجوم في انقطاع التيار عن بعض سكان الجانب الشرقي من كييف.
وفي خاركيف، شمال شرقي أوكرانيا، أصيبت امرأة تبلغ من العمر 52 عاما بجروح طفيفة في هجوم بصاروخ من طراز "إس-300"، حسبما قال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف.
وقال مسؤولون إن قصفا صاروخيا طال أيضا أماكن بعيدة مثل منطقة لفيف بغرب أوكرانيا، حيث اندلع حريق.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية