ذكرت مصادر في أحد أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية،أن «ممثلين عن أحزاب الجبهة بدأوا، مؤخراً، اجتماعات مفتوحة مع عدد من رجال الدين لمناقشة ظاهرة النقاب الدخيلة على المجتمع السوري المعتدل تاريخيا».
وأكدت المصادر أن المجتمع والحكومة يعملان سوياً على معالجة هذه الظاهرة «باتزان»، مشيرةً إلى أن هذه الاجتماعات أسفرت عن نتائج متباينة من منطقة لأخرى، وإن كانت نتائجها في العموم مرضية ومهمة.
كما ذكرت مصادر رسمية في الجامعات الخاصة السورية أن أعدادا كبيرة من أهالي الطلبة راجعوا إدارات الجامعات في الآونة الأخيرة، مطالبين بعدم السماح للمنقبات بمشاركة بناتهم الحياة الجامعية والاجتماعية، خاصة أن هذه الظاهرة تعتبر "دخيلة" على المجتمع السوري المعتدل والمتسامح والذي يرفض التعصب والتشدد؟؟؟
كانت وزارة التربية والتعليم السورية نقلت قبل حوالي أسبوعين مئات المعلمات المنقبات من قطاع التدريس إلى قطاعات أخرى اقل احتكاكا بالأجيال الشابة، وحثت أيضا على عدم السماح بلباس "سافر" لا يتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع السوري.
ويشار ان وزير التعليم العالي غياث بركات اعطى توجيهات " شفهية "! تقضي بمنع دخول الطالبات المنقبات الى حرم الجامعات السورية، وهو ما كانت قد تناقلته عدة وسائل اعلامية سورية وعربية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية