طعن رجل ثلاثة أشخاص يوم السبت في هجوم بمحطة قطارات غار دي ليون الرئيسية في باريس، وهو حادث أمني آخر مثير للقلق في المدينة المضيفة للألعاب الأولمبية قبل افتتاح الألعاب الصيفية في يوليو/ تموز.
قالت شرطة باريس إن الضباط اعتقلوا بسرعة المهاجم الذي استخدم سلاحا حادا في الهجوم حوالي الساعة الثامنة صباحا.
وقال قائد شرطة باريس إن الهجوم لا يبدو أنه مرتبط بالإرهاب. بينما حذر لوران نونيز من أن تحقيقات الشرطة في مراحلها الأولى، مشيرا إلى أنه لا يوجد دليل فوري يشير إلى الإرهاب.
وأضاف إن المهاجم المشتبه به يبدو أنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية. يُشتبه في أن الرجل استخدم سكينًا ومطرقة في الهجوم الذي أدى إلى إصابة شخص بجروح خطيرة وإصابة اثنين آخرين بجروح طفيفة.
وصف وزير الداخلية جيرالد دارمانان، على وسائل التواصل الاجتماعي، الهجوم بأنه "عمل لا يحتمل" وشكر من اعتقلوا المهاجم.
يجري تعزيز الإجراءات الأمنية في باريس بينما تستعد لاستقبال 10500 لاعب أولمبي وملايين الزوار في أول دورة ألعاب أولمبية منذ قرن في العاصمة الفرنسية.
من المقرر أن تفتتح الألعاب بحفل ضخم في الهواء الطلق على طول نهر السين في 26 يوليو/ تموز، وهو تحدي أمني كبير في المدينة التي تعرضت مرارا وتكرارا لهجمات إرهابية، أبرزها في عام 2015.
في الآونة الأخيرة، استهدف رجل المارة بالقرب من برج إيفل في ديسمبر / كانون أول، ما أسفر عن مقتل سائح ألماني بسكين وإصابة اثنين آخرين.
تعد محطة غار دي ليون واحدة من أكثر محطات القطارات ازدحامًا في باريس. إنها مركز للقطارات فائقة السرعة التي تربط العاصمة بالمدن الأخرى وقطارات الركاب التي تخدم الضواحي والبلدات في منطقة باريس.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية