أعلنت السفارة الأمريكية في نواكشوط، الخميس، أن واشنطن رحلت "عددا كبيرا" من المهاجرين الموريتانيين إلى بلادهم ممن ليست لديهم تصاريح للبقاء في الولايات المتحدة.
وقالت السفارة في بيان عبر حسابها على فيسبوك: "نظمت الولايات المتحدة رحلة ترحيل إلى موريتانيا ضمت عددا كبيرا (دون تحديد) من المواطنين الموريتانيين الذين يفتقرون إلى تصريح قانوني للإقامة والعمل في الولايات المتحدة".
وأشارت السفارة إلى أن كل موريتاني تتم إعادته "يتلقى مراجعة قضائية محايدة لتقييم مطالبه القانونية بالبقاء في الولايات المتحدة".
ولفت البيان إلى أن حكومة الولايات المتحدة لا تقدم تعويضات مالية للأشخاص المرحلين أو للحكومة الموريتانية، إلا أنها "تضمن توفير الطعام والإقامة المؤقتة والفحص الطبي والنقل الجوي لهؤلاء إلى بلدانهم الأصلية".
ولم يصدر تعقيب موريتاني فوري على ما أوردته السفارة حتى الساعة 18:00 تغ.
ومنتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها بدأت بترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين الموريتانيين "غير النظاميين"، تسللوا إلى حدودها عبر جدار المكسيك عند حدودها الجنوبية.
وانتشرت خلال العامين الأخيرين موجة هجرة كبيرة من الموريتانيين إلى الولايات المتحدة عبر الجدار العازل.
ووفق أرقام حرس الحدود الأمريكية، فإن عدد المهاجرين الموريتانيين غير النظاميين ممن وصلوا الولايات المتحدة خلال العامين الأخيرين، بلغ 15 ألف مهاجر.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عزمها إضافة جزء جديد على الجدار الحدودي مع المكسيك بهدف وقف الهجرة غير القانونية.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية