أصيب رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، العميد لؤي العلي، بجروح طفيفة، اليوم الأربعاء، إثر استهداف طال الفرع.
ووفقا لتجمع أحرار حوران، فإن عنصرين من مرتبات فرع الأمن العسكري أصيبا بجروح خطيرة إلى جانب "العلي"، نقل أحدهما إلى مشفى درعا الوطني، والآخر إلى العاصمة دمشق.
وأكد أن قصفا صاروخيا استهدف حي المطار في تمام الساعة 4:02 فجراً، كما أكدت مصادر خاصّة بالتجمع بأن صاروخ استهدف مبنى الأمن العسكري، سُمع دوّيه في الحي.
ولفت التجمع إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن ظهر اليوم الأربعاء على حسابه الرسمي في منصة إكس "تويتر سابقاً" عن شن غارات جوية على بنى تحتية للنظام في درعا رداً على إطلاق صواريخ باتجاه الجولان.
ورجّحت مصادر التجمع أن يكون إعلان عن الجيش الإسرائيلي مرتبط بشكل مباشر بالقصف الصاروخي الذي استهدف مبنى الأمن العسكري بدرعا فجر اليوم، والذي أسفر عن إصابة رئيس الفرع بجروح طفيفة مع اثنين من عناصر الفرع.
وينحدر "العلي" من محافظة طرطوس، انخرط في السلك الأمني وتدرّج في المناصب حيث عمل في قسم الأمن العسكري بنوى برتبة ملازم، وكان يتبع لفرع المخابرات العسكرية في السويداء، ثم نُقل إلى قسم الأمن العسكري في إزرع برتبة نقيب، وخدم بعد ذلك في قسم الأمن العسكري بالصنمين ودرعا برتبة مقدم.
وفي عام 2011، رُفع إلى رتبة عقيد، وتم تعيينه رئيساً لقسم الأمن العسكري بدرعا بعد خضوعه لدورة عسكرية في السودان، وعُرف بتعصبه الطائفي ونزعته الإجرامية في التعامل مع أبناء محافظة درعا، حيث اعتمد عليه النظام في قمع الاحتجاجات السلمية بالمحافظة، فكان أحد المشاركين في اقتحام الجامع العمري بمدينة درعا، والذي أسفر عن استشهاد 30 شخصاً، وإصابة واعتقال العشرات.
وبعد عام 2018 أدار العلي الملف الأمني في الجنوب السوري إلى جانب ضباط من مخابرات النظام، ومدد له خدمته في درعا أكثر من مرّة، كما رفّع إلى رتبة عميد قبل عامين، وحصل على تمديد جديد مطلع العام الجاري، وفقا للتجمع.
ويعتبر "العلي" عرّاب المشروع الإيراني في السويداء ودرعا والقنيطرة إلى جانب عمله الأمني في شعبة الأمن العسكري فهو يحظى بتواصل وتنسيق مع الجانب الإيراني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية