أكدت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، أن سوء الأحوال الجوية ساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض في الشمال السوري.
وقالت إن انخفاض درجات الحرارة خلال المنخفضات الجوية في فصل الشتاء، يزيد من معاناة المدنيين في مناطق ومخيمات شمال غربي سوريا، ومن سوء الوضع الصحي العام بينهم، لا سيما بين الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، الأكثر تأثراً بعوامل الطقس.
وشددت على أن الواقع المعيشي الصعب فرض على المدنيين استخدام وسائل غير صحية للتدفئة، ما زاد من انتشار الأمراض التنفسية والأمراض شبيهة بالإنفلونزا، كما تتسبب السيول وضعف شبكات الصرف الصحي في زيادة خطورة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه كالكوليرا.
وأشارت إلى أن ظروفا غير طبيعية يعيشها المدنيون والمهجرون في شمال غربي سوريا بسبب حرب النظام وروسيا المستمرة لـ 13 عاماً، وبعد عام من الزلزال، وظروف فصل الشتاء، والتي تفاقم من سوء الوضع الإنساني لا سيما في المخيمات ضعيفة البنية التحتية، ما يزيد من احتياجات المدنيين، خاصةً مع تراجع الاستجابة الإنسانية الدولية، وعدم وجود حلول تضمن سلامة المدنيين وعودتهم إلى مدنهم ومنازلهم، ومحاسبة النظام وروسيا على جرائمهم المستمرة في القتل والتهجير.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية