ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن ناشطين فلسطينيين مقيمون في دمشق ومحيطها تداولوا أنباء نشرها أحد أصحاب الصالات المخصصة للمناسبات والتي تتحدث عن غلاء تكاليف العزاء حيث باتت أقرب إلى تكاليف الأفراح.
ونشر أحد أصحاب الصالات المخصصة للمناسبات في دمشق عن ارتفاع تكاليف العزاء في المدينة ومحيطها، مشيراً إلى أنها أصبحت تقارب تكاليف الأفراح.
ونقلت المجموعة عن صاحب إحدى الصالات، قوله إن الفرق بين تكاليف الزواج والعزاء متقارب جداً، وذكر بعض النفقات التي يتحملها ذوو المتوفى، مثل مغسل المتوفى وتكلفة السيارة التي تنقله والذي ينادي على المايك، والذي يحفر القبر والقارئ الذي يقرأ القرآن على روحه.
وأضاف أن غالبية الصالات تأخذ أجرا عالياً على ثلاثة أيام من التعزية، بالإضافة إلى تكاليف الغداء الذي يقدم في اليوم الأخير والذي يسمى "الختمة".
وأوضحت أن ارتفاع تكاليف العزاء تأتي في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد، حيث تشهد الليرة السورية انهياراً مستمراً أمام العملات الأجنبية، وتزداد نسبة الفقر والبطالة والتضخم.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون من هذه الظروف بشكل خاص الذين يفتقرون إلى الحماية والخدمات الأساسية. ويشكل غلاء تكاليف العزاء عبئاً إضافياً على الأهالي، الذين يحاولون الحفاظ على تقاليدهم وعزة نفوسهم في مواجهة الموت والمصائب.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية