تظهر الإحصائيات في ولاية "سارلاند" أن 81,623 باحثًا عن عمل (اعتبارًا من أيار مايو/2023، يحق لهم الحصول على الدعم - 40,113 ألمانيًا و41,510 أجنبيًا، بمن في ذلك 10,444 لاجئًا من أوكرانيا.
16,538 يأتون من سوريا، بحسب ما نشرت صحيفة "فيلت" الألمانية، وأضافت إنه في رأي حكومة ولاية الحزب الاشتراكي الديمقراطي، تم وضع سياسة سوق العمل بطريقة موجهة نحو المستقبل "المزيد من الأمن والاحترام لإنجازات الحياة، والعمل الجماعي الجديد والثقة الجديدة، وفرص جديدة للعمل من خلال التأهيل، والمزيد من الود للمواطنين بشكل ملحوظ". وبيروقراطية أقل بشكل ملحوظ".
هذا ما ورد في جواب سؤال حول "أموال المواطنين" من عضو برلمان الولاية (كريستوف شوفيرت) من حزب البديل من أجل ألمانيا على خلفية المناقشة الجارية حول ما إذا كان لا تزال أموال المواطنين تحفز الناس على العمل، كما أراد أيضًا معرفة من الذي يتلقى الدعم بالفعل في" سارلاند".
وتشير حكومة الولاية أرقام من وكالة التوظيف الاتحادية. وفقًا لهذا، يحق لـ 81,623 باحثًا عن عمل الحصول على الضمان الأساسي - 8,429 أكثر من العام الماضي (+11.5%).
في حين انخفض عدد الأشخاص الألمان الذين يحق لهم الحصول على المزايا بمقدار 1,735 شخصًا مقارنة بالعام السابق، ارتفع عدد الأشخاص الأجانب الذين يحق لهم الحصول على المزايا القياسية بمقدار 10,164.
وأشارت الصحيفة الى أنه يحق للأجانب الحصول على إعانة المواطن إذا كانوا يعيشون بشكل دائم في ألمانيا لمدة خمس سنوات - بما في ذلك طالبي اللجوء الذين تم قبول طلباتهم.
ومع ذلك، فإن طالبي اللجوء الذين لم يتم اتخاذ قرار بشأنهم بعد، يحق لهم فقط الحصول على المزايا وفقًا لقانون إعانات طالبي اللجوء (السعر القياسي 410 يورو شهريًا بالإضافة إلى تكاليف الإقامة والتدفئة).
ولا ينطبق هذا على لاجئي الحرب من أوكرانيا، الذين لجأ 10216 منهم إلى "سارلاند" هذا العام.
في حين يرى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أن هناك حاجة ملحة للتحرك".
ونقلت عن الأمين العام (فرانك فاغنر) قوله : "ان الحكومة تزيد أموال المواطنين وتزيد الضرائب في نفس الوقت، فالأشخاص الذين يقودون سياراتهم للذهاب إلى العمل كل يوم ويدفعون الضرائب يشعرون بالغش أكثر فأكثر".
ووفقاً ل "فاغنر"، فإن أي شخص يمكنه الذهاب إلى العمل والحصول على المزايا الاجتماعية يجب أن يعمل أو يقوم بأعمال خيرية تطوعية: "وإلا فإن الإحساس بالعدالة وفهم نظامنا الاجتماعي سوف يختفي بشكل متزايد في بلدنا".
حسن قدور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية