أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

انتقاد حاد لحزب ألماني يميني متطرف بعد أنباء عن اعتزام ترحيل ملايين المهاجرين في حال تولي السلطة

سعى "حزب البديل من أجل ألمانيا" إلى النأي بنفسه عن الاجتماع

وجهت الأحزاب الحاكمة في ألمانيا انتقادا حادا لحزب معارض يميني متطرف ناشئ، يوم الخميس، على خلفية تقرير حول اجتماع عقد مؤخرا لمناقشة ترحيل ملايين المهاجرين - بينهم الذين يحملون الجنسية الألمانية - الأمر الذي أدى إلى سلسلة من الاحتجاجات بألمانيا في الأيام الأخيرة.

نشرت منصة "كوركتيف" الإعلامية الأسبوع الماضي تقريرا عن الاجتماع المزعوم لليمين المتطرف في نوفمبر/تشرين ثان، والذي قالت إنه عقد بحضور شخصيات من "حركة الهوية" المتطرفة و"حزب البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.

وقدم مارتن سيلنر، الذي يحمل الجنسية النمساوية ويعد أحد الأعضاء البارزين في "حركة الهوية"، ، رؤيته لما أطلق عليها "إعادة الهجرة" فيما يخص عمليات الترحيل، وفقا للتقرير.

تظهر استطلاعات الرأي على الصعيد الوطني في ألمانيا حاليا أن "حزب البديل من أجل ألمانيا" يحتل المركز الثاني بدعم يزيد على 20 بالمائة، خلف كتلة يمين الوسط المعارضة الرئيسية، ولكنه متقدم على أحزاب ائتلاف يسار الوسط الحاكم الذي يتزعمه المستشار أولاف شولتس، الذي لا يحظى بشعبية.

ويتمتع الحزب بدعم أكبر في ثلاث مناطق بالشرق الشيوعي السابق، والتي من المقرر أن تجري انتخابات على مستوى الولاية في سبتمبر/أيلول المقبل.

سعى "حزب البديل من أجل ألمانيا" إلى النأي بنفسه عن الاجتماع، قائلا إنه ليس لديه أي صلات تنظيمية أو مالية بالحدث، وإنه ليس مسؤولا عما تمت مناقشته هناك، وإن الأعضاء الذين حضروا فعلوا ذلك بصفاتهم الشخصية البحتة.

شهدت عدة مدن ألمانية تظاهرات متكررة مناوئة لليمين المتطرف في الأيام الأخيرة، لاسيما في كولونيا يوم الثلاثاء، حيث شارك فيها عشرات الآلاف.

أ.ب
(39)    هل أعجبتك المقالة (43)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي