دخلت آمال الصين ولبنان، في التأهل إلى الأدوار الإقصائية بكأس آسيا، مرحلة من عدم اليقين بعد تعادلهما من دون أهداف الأربعاء.
اصطدمت كرتان من لعبتين للبنان بعارضة مرمى الصين، وأبعد الدفاع اللبناني تسديدة للصين من على خط المرمى ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة على ملعب الثمامة.
تحتل الصين المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد نقطتين من مباراتين، فيما يتذيل لبنان الترتيب برصيد نقطة واحدة.
وأتيحت فرص لكلا الفريقين للفوز بالمباراة، حيث سدد حسن معتوق وحسن سرور في العارضة لصالح لبنان في كلا الشوطين.
ظن وو لي أنه كسر جمود المباراة لصالح الصين في الدقيقة 65، لكن تسديدته من مسافة قريبة ارتدت من خط المرمى.
دخلت الصين، التي بلغت ربع النهائي في النسختين الأخيرتين من كأس آسيا، هذه المباراة وهي تعلم أن حظوظها في التأهل إلى دور الـ16 أصبحت في خطر بعد تعادلها دون أهداف مع طاجيكستان في مباراتها الافتتاحية.
وتواجه الصين منتخب قطر، المضيفة والمدافعة عن اللقب، في مباراتها الأخيرة بالمجموعة، حيث من المرجح أن تحتاج إلى التعادل على الأقل لتحظى بفرصة التأهل إلى المركز الثاني أو أحد أفضل الفرق صاحبة المركز الثالث.
تتصدر قطر المجموعة الأولى بثلاث نقاط، وتواجه طاجيكستان يوم الأربعاء مع فرصة لضمان مكانها في دور الـ16. ولدى طاجيكستان صاحبة المركز الثالث نقطة واحدة.
اقتربت الصين من التسجيل في الشوط الأول عندما تصدى حارس مرمى لبنان مصطفى مطر مرتين لتشانغ يونينغ في هجمة واحدة هددت مرماه.
كان من المفترض أن يكون البديل لين ليانغ مينغ أكثر حسما في وقت متأخر من المباراة، لكنه سدد ضربة رأس خارج المرمى عندما كان غير مراقب أمام المرمى مباشرة.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية