طعن شاب سوري بالسكين على يد تركي في ولاية غازي عنتاب

في حادثة هي الثانية خلال يومين في ولاية غازي عنتاب أقدم شاب تركي على طعن الشاب السوري "حسام ديمير" بطعنتين الأولى أسفل القلب والثانية في القدم ظهر أمس الأحد، وذلك في حي قراطاش قرب "البيت الشامي"، وبدأت الشرطة بالتحقيق وتفحّص كاميرات المراقبة الموجودة في المكان.

ووفق ناشطين تم نقل حسام الحاصل على الجنسية التركية إلى مشفى شهير الجراحي وهو يرقد الآن في غرفة العناية المشددة.

وبحسب المصدر ذاته حدثت مشاجرة بين الشاب حسام وعامل تركي حول قطعة ملابس فقام الأخير بطعن الشاب السوري.

فيما زعمت وسائل إعلام تركية أن مشاجرة حصلت بين مجموعتين من السوريين في ولاية عنتاب وبلغ عدد المتشاجرين نحو 15 إلى 20 شخصاً وسقط جرحى في هذه المشاجرة.

ويتعرض السوريون بشكل متصاعد، لاعتداءات مروعة في تركيا، وذلك في أعقاب خطاب تحريضي ضدهم، كان سائداً خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

ولا يوجد حصر دقيق لتلك الجرائم التي يعاني منها السوريون، في ظل الخوف من إبلاغ الشرطة تفادياً للترحيل القسري.

وكان الطفل السوري "أحمد زينب" قد تعرض في ولاية "غازي عنتاب" التركية منذ يومين لاعتداء جسدي وتعذيب عنيف على يد مجموعة من الشبان الأتراك من عائلة واحدة على خلفية ملاسنة مع ابن لهم، وقاموا بضربه ووضعه في سيارتهم، حيث أخذوه إلى منطقة نائية، وهناك قاموا أيضاً بضربه بأدوات معدنية ونتف شعره ووضعه في فمه، وقاموا بإيهامه بقيامهم بخنقه وذلك عبر وضع كيس على وجهه.

ولم يكتف الجناة بذلك بل قاموا بحرق لسانه وحرق أجزاء من جسمه بأعقاب السجائر، وإدخال أدوات معدنية ( مفاتيح ) في منطقة الشرج، ومن ثم تركوه مغمى عليه على قارعة الطريق.