ذكر "تجمع أحرار حوران"، أن الشاب "أمجد المزعل"، أصيب بجروح إثر تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل مجموعة أشخاص كانوا يستقلون حافلة في بلدة "اليادودة" غربي درعا، يوم الأحد 31 من كانون الأول.
وقال التجمع إن مجموعة مؤلفة من 6 مسلّحين كانوا يستقلون حافلة – سرفيس نقل ركاب – قاموا باستهداف منزل القيادي "محمد جاد الله الزعبي" في بلدة "اليادودة" بالأسلحة الخفيفة، واشتبكوا مع مسلّحين آخرين بداخله، ما أسفر عن إصابة الشاب "أمجد المزعل"، المنحدر من قرية "جملة" غربي درعا.
وأفاد بأن الاستهداف كان موجّه للقياديين السابقين في فصائل المعارضة، "إياد الغانم"، و"محمد جاد الله الزعبي"، اللذين كانا يتواجدان أمام المنزل إلى جانب "المزعل".
وأضاف أنه بعد تنفيذ محاولة الاغتيال توجّهت الحافلة على الفور نحو حي الضاحية عن طريق منطقة المفطرة، مجتازةً أحد الحواجز العسكرية التابعة لنظام الأسد في مدخل حي الضاحية.
وأوضح أنه سبق أن تعرض منزل كان يقطن فيه "أمجد المزعل" لاستهداف مباشر بقذائف من طائرة مسيّرة تابعة لنظام الأسد، أكثر من مرّة، كان آخرها في 7 أيلول الماضي.
ويعتبر كل من الغانم والزعبي من الشخصيات الستة التي طالب النظام ترحيلها من محافظة درعا إلى الشمال السوري المحرر بعد اجتماعات تفاوضية مع وجهاء من المنطقة في كانون الثاني/يناير 2021.
والمطلوبون الستة هم: "أبو طارق الصبيحي، إياد الغانم، محمد جاد الله الزعبي، محمد علي الشاغوري (قتل بعملية اغتيال)، محمد إبراهيم الربداوي (قُتل إثر استهداف في 15 حزيران 2022)، إياد جعارة (قتل بعملية اغتيال)"، وفقا للتجمع.
وعمل "المزعل" في السابق ضمن فصيل "قوات شباب السنة"، وبعد التسوية انضم لمجموعة محلية مسلّحة يقودها "إياد الغانم" الذي يرتبط مع مجموعة القيادي في المعارضة "معاذ الزعبي" في مدينة "طفس" سابقًا، ثم مجموعة "محمد الجراد" الملقب (عبيدة)، التي دخلت بصراع منذ سنوات مع اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية