أُصيب مدنيون بجروح متفاوتة، مساء الأحد، إثر قصف صاروخي لقوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا، استهدف أحياء مدينة إدلب، فيما ردت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" واستهدفت مواقع عسكرية في أرياف إدلب وحماة، شمال غرب سوريا.
وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن 8 مدنيين بينهم 3 نساء وطفلان، أُصييوا مساء اليوم الأحد، إثر استهداف قوات النظام بالصواريخ على دفعتين الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.
وعقب ذلك، أعلنت وزارة التربية والتعليم في منطقة إدلب، عن تعليق دوام المدارس يوم غد الاثنين في مدن وبلدات، إدلب، وسرمين، والنيرب، وتفتناز، وشلخ، وآفس، ومعارة النعسان، وذلك بسبب إستهدافات قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران لهذه المناطق بشكل متواصل، مما تسبب بوقوع قتلى وجرحى.
إلى ذلك، استهدفت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، مساء الأحد، مواقع ومقرات عسكرية تابعة لقوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران في كلٍ من مدينة سراقب شرقي محافظة إدلب، وبلدات شطحة، وجورين، و ناعورة جورين، وفريكة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وذلك رداً على استهداف المناطق السكنية في منطقة إدلب، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة نتيجة الاستهدافات.
وكان 4 مدنيين قد قُتلوا يوم أمس السبت، بالإضافة إلى إصابة 16 مدنياً آخرين بجروح متفاوتة بين خطيرة، ومتوسطة، إثر استهداف سوق شعبي وسط مدينة إدلب، من قبل قوات النظام النظام المتمركزة في مدينة سراقب، شرقي المحافظة، شمال غرب البلاد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية