أعلنت رئيسة جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسية، سيلين بيرتون، يوم الجمعة، أنه سيتم تشديد الإجراءات الأمنية في أنحاء فرنسا عشية رأس السنة الجديدة، حيث تقرر نشر 90 ألف عنصر إنفاذ قانون.
ومن بين هؤلاء سينشر 6000 في باريس، وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إنه من المتوقع أن يحضر أكثر من 1.5 مليون شخص الاحتفالات في الشانزليزيه.
وفي مؤتمر صحفي أشار دارمانان إلى وجود “تهديد إرهابي مرتفع للغاية” وأن ذلك يرجع جزئيا إلى “ما يحدث في إسرائيل وفلسطين”، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحماس.
واضاف ان الشرطة ستستخدم لأول مرة طائرات بدون طيار كجزء من العمل الأمني، وأنه سيتم أيضا نشر عشرات الآلاف من رجال الإطفاء و5000 جندي.
سلطت الأضواء على التحدي الأمني الذي يسبق الألعاب الأولمبية عندما قتل سائح في هجوم بسكين بالقرب من برج إيفل في الثاني من ديسمبر/كانون الأول. ولازالت الهجمات واسعة النطاق - مثل تلك التي وقعت في باتاكلان عام 2015 عندما اقتحم متطرفون إسلاميون قاعة للموسيقى وأطلقوا النار، ما أسفر عن مقتل 130 شخصا - ماثلة في الذاكرة.
وأثار الهجوم بالسكين مخاوف في فرنسا وخارجها بشأن الأمن خلال دورة الألعاب التي تبدأ في 26 يوليو/تموز.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية