الائتلاف: عدم إيلاء الملف السوري الأهمية يقوّض أمن واستقرار المنطقة

أدان الائتلاف الوطني السوري جرائم نظام الأسد وحلفائه المستمرة بحق المدنيين في سوريا، حيث ارتكبت قوات الأسد وروسيا مساء الاثنين، جريمة جديدة بحق عدد من المدنيين وعائلة نازحة إلى ريف إدلب.

أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف، أن استمرار الصمت الدولي، وعدم إيلاء الملف السوري الأهمية الكافية من قبل المجتمع الدولي يزيد الخطر على السوريين ويقوّض أمن واستقرار المنطقة وينذر بكوارث نزوح ولجوء جديدة في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها السوريون.

وقال الدفاع المدني السوري إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت، منزلاً في مزرعة علاتا بالقرب من بلدة أرمناز غربي إدلب، أدت إلى استشهاد عائلة كاملة مهجرة من ريف إدلب الجنوبي، مؤلفة من رجل وزوجته و3 من أطفالهما، وإصابة طفل آخر وهو الناجي الوحيد من العائلة.

وشدد الائتلاف على أن قرى ريف إدلب الشرقي والجنوبي تتعرض لقصف ممنهج من قوات النظام، وهو ما يقوّض الاستقرار في المنطقة ويفرض حالة من الرعب والخوف من موجات نزوح، وأكد عبد اللطيف على أن هذه الجرائم الوحشية تأتي في الوقت الذي ينشد العالم فيه السلام في عيد رأس السنة الميلادية.