قتل 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و10 سنوات ووالدتهم، في شقتهم شرق باريس، فيما وصفته السلطات المحلية بجريمة عنف استثنائية.
ألقي القبض على والد الأطفال، اليوم الثلاثاء، حيث يعتبر المشتبه به الرئيسي.
وقال المدعي العام جان بابتيست بلادييه للصحفيين في مدينة مو إن الجيران شاهدوا بركة من الدماء خارج منزل الأسرة في يوم الكريسماس، وأبلغوا الشرطة التي عثرت على الجثث الخمس.
وذكر يوم الاثنين أن الأم وابنتين في السابعة والعاشرة من عمرهما، تعرضن للطعن عدة مرات خلال ليل الأحد حتى الاثنين .
أما الابنان وعمر أحدهما 9 أشهر والآخر 4 سنوات فقد تعرضا للخنق أو الغرق.
ووصف المدعي الشقة الصغيرة الملطخة بالدماء بالفوضى البالغة.
تم تزيين السياج الخارجي لمبنى الشقة، بالزهور ولعبة محشوة وإكليل عيد الميلاد تكريما للضحايا، بينما كانت نوافذ الشقة مغلقة.
لم يكن الدافع وراء عمليات القتل واضحا. وقال المدعي العام إن المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 33 عاما ولد في ضاحية كولومب بباريس، اعتقل اليوم الثلاثاء خارج منزل والده شمال شرق العاصمة الفرنسية.
من جانبه، قال رئيس بلدية مو، جان فرانسوا كوب للأسوشيتدبرس إن: "الحصيلة البشرية مروعة، عائلة بأكملها قتلت، طعنت في ظروف فظيعة. إنه رعب مطلق".
كان المشتبه به قد طعن شريكته في وقت سابق، عندما كانت حاملا في ابنها الأكبر عام 2029، لكن تم إسقاط التحقيق لأنه أعلن مختل عقليا وقت الهجوم، حسبما ذكر المدعي العام.
وأضاف المدعي العام أن المشتبه به تم إيداعه في مستشفى للأمراض النفسية عام 2017، وحاول أيضا الانتحار في نفس العام.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية