قُتل مدني وجرح آخرون اليوم الإثنين، إثر قصف صاروخي من قبل قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا، استهداف الأحياء السكنية في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر محلية لـ"زمان الوصل"، إن الشاب "عبدالله محمد العياش" المنحدر من قرية تمانعة الغاب من ريف حماة الشمالي الغربي، قُتل عصر اليوم الإثنين، بالإضافة إلى إصابة 4 مدنيين آخرين بينهم طفلان، إثر استهداف قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا المتمركزة داخل مدينة سراقب بـ12 صاروخاً، الأحياء السكنية ومحيط المستوصف الصحي، والمدرسة الريفية داخل مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.
إلى ذلك، أُصيب مدني بجروح متفاوتة، إثر استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية، الأحياء السكنية في بلدة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، تزامن معها قصف مدفعي مماثل طال كلا من "البارة، وكنصفرة، وكفرعويد، وفليفل، وسفوهن، والرويحة، وبينين" في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، و"كفرتعال، وكفرعمة، وتديل، والوساطة" بريف حلب الغربي، في ظل تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية في أجواء المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية