طالبت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالكشف عن مصير إلى أكثر من (3000) من المختفين الفلسطينيين قسريا والمحتجزين تعسفياً وكل من باتوا في عداد المفقودين جراء الصراع الذي اندلع فيه سوريا منذ عام 2011.
وقالت في تقرير لها إن هذه الدعوة بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وفي ظل ما يعانيه اللاجئ الفلسطيني السوري من انتهاكات جسدية وقانونية خطيرة ارتكبت بحقهم في سوريا، علاوة على آلاف الجرحى الذين أصيبوا لأسباب مختلفة منذ بدء أحداث الحرب.
وأكدت على ضرورة توفير الحماية الدولية لـ اللاجئين الفلسطينيين السوريين من الناحية القانونية والجسدية، كما هو منصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإلى ترجمة التزامهم للضغط على الحكومة السورية للإفراج عن جميع المعتقلين السوريين والفلسطينيين من سجونها.
وشددت المجموعة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقراً لها على أنها وثقت بيانات (4214) لاجئاً فلسطينياً قضوا بسبب القصف والحصار والاشتباكات والتعذيب والغرق أثناء محاولات الفرار من الحرب في سوريا، إضافة إلى قضاء (643) ضحية تحت التعذيب في السجون السورية.
ودعت مجموعة العمل، المجتمع الدولي بكل مؤسساته للتدخل العاجل والسريع لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون السوريون الذين فروا من سوريا للبحث عن الأمن والخلاص من الخطر الذي يتهدد أرواحهم، وتسوية أوضاعهم القانونية واحترام إنسانيتهم وكرامتهم.
وطالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل خاص القيام بالدور المطلوب منها في تقديم الحماية الجسدية والقانونية لفلسطينيي سوريا، ودعم حق اللاجئين الفلسطينيين بالتنقل والإقامة والعمل في الدول التي آل اليها مصيرهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية