واشنطن تفرض عقوبات جديدة تتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا

فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات على بلجيكي ضالع في تسهيل شراء إلكترونيات للجيش الروسي، وشركاته ومجموعة مؤسسات بيلاروسية وأشخاص على صالة بالغزو الروسي لأوكرانيا.

واستهدف مكتب الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية شبكة يقودها البلجيكي هانز دي خيتير وتتضمن 9 كيانات و5 أشخاص في أنحاء روسيا وبلجيكا وقبرص والسويد وهونغ كونغ وهولندا. وهم متهمون بالضلوع في تسهيل شراء معدات من الدرجة العسكرية لروسيا.

اليوم الثلاثاء أيضا، كشفت وزارة العدل عن مذكرتي اتهام بحق هانز دي خيتير وأدرجته وزارة التجارة هو وخمس شركات على قائمتها.

تمنع العقوبات الوصول لممتلكات وحسابات بنوك أمريكية، كما تمنع المستهدفين والشركات من القيام بأعمال مع الأمريكيين.

لم يرد خيتير على طلب الأسوشيتدبرس للتعقيب من خلال البريد الإلكتروني.

وصرح مات ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن الولايات المتحدة "ملتزمة بالعمل مع حلفائنا وشركائنا للكشف عن شبكات متورطة في الحيازة العسكرية لروسيا وتفكيكها. وسنستمر في اتخاذ تحركات ضد الكيان العسكري- الصناعي لروسيا لعرقلة وصول الكرملين للأدوات التي يستخدمها لشن حربه غير الشرعية على أوكرانيا".

فضلا عن ذلك، فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على 11 كيانا و8 أشخاص على صلة بألكساندر لوكاشينكو ونظامه لقمعه المجتمع المدني الديمقراطي في بيلاروسيا وترشح أسرة لوكاشينكو المالي بالفساد والتواطؤ في حرب روسيا على أوكرانيا.

وقال براين نيلسون، نائب وزيرة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية "تحرك اليوم يعيد التأكيد على جهودنا لمحاسبة لوكاشينكو وأسرته ونظامه عن الأفعال غير الديمقراطية وانتهاكات حقوق الإنسان في بيلاروسيا وحول العالم على حد سواء".

وأضاف "سنستمر في استهداف مولدات نظام لوكاشينكو وما يطلق عليها (محافظه) الشخصية والأطراف التي تسهل حرب روسيا في عدوانها على أوكرانيا وتنسيق نقل الأطفال من أوكرانيا إلى بيلاروسيا ودعم نظام لوكاشينكو المستبد".