قتل ما لا يقل عن 5 عناصر وأصيب أخرون بجروح، صباح الثلاثاء، إثر هجمات شنها مسلحون مجهولون بعبوات ناسفة، استهدفت قوات الأسد في ريف درعا الغربي.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن 4 عناصر من قوات النظام قتلوا وأصيب اثنان بجروح، إثر استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي "إنخل وجاسم" في منطقة "الجيدور" شمالي درعا.
ونقل عن مصدر خاص قوله إن عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة لفرع أمن الدولة (مركز جاسم) على طريق "إنخل – جاسم"، أدى لمقتل 4 عناصر وجرح اثنين، نقلوا إلى مشفى "الصنمين العسكري".
وأكد أن القتلى هم "أحمد فندي، حسين الأحمد، محمود مذلول، باسل سلامة"، في حين أصيب كل من "إسماعيل يوسف وماهر أحمد" بجروح متفاوتة.
وأشار التجمع إلى أن منطقة التفجير لم تشهد أي استنفار لقوات النظام على غير العادة، وذلك تخوفاً من عمليات استهداف أخرى، بحسب مصدر قيادي عسكري معارض في ذات المنطقة، موضحا أن قوات النظام عادة ما تنتشر عند حدوث أي تفجير يستهدف السيارات العسكرية التابعة للنظام، وتعمل على تمشيط المنطقة لمحاولة العثور على عبوات أخرى.
في سياق متصل، لقي عنصر مصرعه وأصيب آخر بجروح، اليوم الثلاثاء، إثر استهداف سيارة إطعام "سخرة" بعبوة ناسفة تتبع للكتيبة الرابعة قرب بلدة "الناصرية" في ريف درعا الغربي.
وخلال شهر تشرين الثاني الفائت سجّل مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران مقتل ثلاثة ضباط من قوات النظام برتب "نقيب" و"رائد" و "ملازم"، بالإضافة إلى صف ضابط برتبة "مساعد أول"، وذلك إثر عمليات استهداف متفرّقة في محافظة درعا.
ولا تكاد تتوقف عمليات الاعتقال على حواجز النظام العسكرية، وفرض الإتاوات على السيارات المدنية، إضافة لعمليات اغتيال تشرف فروع النظام الأمنية على جزء كبير منها عبر تجنيد خلايا أمنية من أبناء المنطقة بهدف اغتيال قادة وعناصر المعارضة، وفقا للتجمع.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية