ناشد ذوو القاصر "بلال هيثم بوظان" الذي توفي في غابات بلغاريا جراء البرد حكومة إقليم كوردستان لنقل جثمانه إلى الإقليم.
وكان الطفل البالغ من العمر 16 عاماً وهو من ابناء بلدة تل عران بريف حلب قد قضى أثناء محاولة لجوئه إلى أوروبا في إحدى الغابات البلغارية، و لايزال جثمانه في أحد مستشفيات بلغاريا.
وقال "علي بلال بوزان" عم الطفل في لقاء مع موقع "ريباز" الكردي إن ابن أخيه قد "نال منه التعب في الغابات من شدة البرد وهطول الأمطار على حدود بلغاريا وصربيا أثناء محاولة العبور إلى أوروبا، ونُقِل في إثرها إلى مستشفى ببلغاريا وفارق الحياة فيه".
وناشد عم الطفل المتوفى حكومة إقليم كوردستان ومؤسسة بارزاني الخيرية لنقل جثمانه إلى إقليم كوردستان ليوارى الثرى في وطنه.
ويسلك المئات من السوريين يومياً طرق "الموت" نحو أوروبا عن طريق التهريب، وفقد المئات في هذا الطريق حياتهم ولا يزال مصير المئات في مجهولاً.
وكانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" وعدد من النشطاء أطلقت في آب الماضي مناشدات للاجئين الفلسطينيين وغيرهم بعدم سلوك طريق بلغاريا بعد تزايد حالات الوفاة بين طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت مجموعة العمل إن اللاجئين يتعرضون للعنف والابتزاز والتهديد من قبل عصابات مسلحة وشرطة الحدود البلغارية، وأن بعضهم يموتون جراء ارتفاع درجات الحرارة ونقصها أو الجوع أو المرض في الغابات المظلمة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية