قوات النظام تُصيب امرأة وطفلا بصواريخ موجهة شرقي إدلب

أُصيبت امرأة وطفل بجروح متفاوتة اليوم الأحد، إثر استهداف قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران، بصواريخ موجهة سيارتين مدنيتين بريف إدلب الشرقي، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.

وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن قوات النظام استهدفت اليوم الأحد، بصاروخ موجه سيارة مركونة أمام منزل مدني في بلدة "كتيان" شرقي محافظة إدلب، والذي تسبب بإصابة امرأة وطفل من عائلة واحدة بجروح، وأضرار في الممتلكات، مؤكدةً، أن القرية شهدت استهدافاً مماثلاً لسيارة مدنية صباح اليوم واقتصرت الأضرار فيه على الماديات.

وقُتل مدني في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، جراء استهداف قوات النظام السوري بصواريخ موجهة سيارة مدنية وآلة حفر بصاروخين موجهين في محيط مدينة "تفتناز" بريف إدلب الشمالي الشرقي، لاسيما أن قوات النظام جينها أعادت واستهدفت أيضا بصاروخ موجه فرق "الخوذ البيضاء" التي حاولت الوصول لمكان الاستهداف الأول دون تسجيل أي خسائر أخرى.

وقتلت قوات النظام السوري ثلاثة مدنيين وجرحت 11 آخرين عبر استهدافهم بالصواريخ الموجهة منذ بداية العام الجاري، وفق آخر إحصائية صدرت قبل أيام عن منظمة "الخوذ البيضاء".