أقدمت مجموعة مسلّحة تعمل لصالح جهاز المخابرات الجوية في بلدة "المسيفرة" شرق درعا، على محاولة اغتيال شاب مدني، مساء الأربعاء، ما أدى لإصابته بجروح، بحسب "تجمع أحرار حوران".
وقال التجمع إن مجموعة مسلّحة يتزعمها "محمد عماد الكردي"، أقدمت على محاولة اغتيال الشاب "عبدالله خالد الزعبي" ما أسفر عن إصابته بجروح ونقله إلى المشفى، مضيفا أن المجموعة التي حاولت اغتيال "الزعبي" كان أفرادها يستقلون سيارة من نوع "كيا ريو"، صفراء اللون، كانت تقل كل من "محمد عماد الكردي" متزعم المجموعة، و"أسامة السنجر"، و"عبدالله الفهد"، و"أحمد الكبش".
ووفقا لمصادر التجمع، فإن المجموعة ذاتها وبعد محاولة اغيتالها للزعبي توجهت إلى الحي الشمالي لبلدة المسيفرة، وأطلقت النار بشكل عشوائي ما أسفر عن مقتل الشاب المدني "محمد عدنان الشرع".
وأوضح المصدر بأن مجموعة "الكردي" في المسيفرة تربطها علاقة وثيقة بمجموعة "محمد علي الرفاعي" المعروف محلياً بـ "أبو علي اللحام" في قرية "أم ولد"، وتعمل لصالح المخابرات الجوية بدرعا.
وأكد أن مجموعتي اللحام والكردي تتلقيان دعماً مباشراً من جهاز المخابرات الجوية، من خلال منحها بعض الامتيازات مثل السلاح والبطاقات الأمنية التي تعطي أفراد هذه المجموعة سهولة في التنقل بين البلدات للقيام بعمليات الخطف والاغتيال بحق الناشطين والمعارضين لنظام الأسد.
وحصل "تجمع أحرار حوران" على تسجيل فيديو من مجموعة على تطبيق "تليجرام" تحت اسم ملتقى أبناء المسيفرة، يهدد خلاله المدعو "محمد عماد الكردي" إحدى نساء البلدة بحرق منزلها في بلدة المسيفرة.
وشدد على أن انتهاكات المجموعات المرتبطة بنظام الأسد تتواصل بتحريض مباشر من قبل ضباط النظام بهدف إحداث شرخ عشائري بين أهالي وعشائر محافظة درعا، وتعمل تلك المجموعات على تنفيذ التعليمات والأوامر من قبل فروع النظام الأمنية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية