أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شاب تركي حاول التوجه إلى غزة فانتهى به المطاف في فرع فلسطين

أرسلان

أراد الشاب التركي "إنغين أرسلان" 29 عاماً أن يذهب إلى قطاع غزة، فانتهى به المطاف داخل أقبية سجن فرع فلسطين الأمني التابع لنظام الأسد.

وقالت صحيفة "صباح" التركية حسبما ترجمت "زمان الوصل" إن عائلة الشاب التركي تلقت اتصالاً هاتفياً من شاب سوري كان معتقلاً بفرع فلسطين في دمشق، أخبرهم بأن ابنهم ما زال على قيد الحياة هناك في السجن.

وأضافت الصحيفة أن "إنغين أرسلان" والذي كان برفقة ذلك الشاب الخارج من داخل فرع فلسطين أعطاه رقم أخته ليتواصل مع عائلته ويخبرهم أنه على قيد الحياة.

ووفقاً للصحيفة، فإن الشاب المنحدر من ولاية "مانيسا" خرج من منزله بتاريخ يوم 11 أكتوبر الماضي، قائلاً إنه يريد الذهاب للقتال في غزة.

وقالت "أمينة يافوز" شقيقة الشاب "إنغين" إنها عاشت لحظات طويلة من البكاء حتى نشفت الدموع من عينيها حزناً على شقيقها الذي غادر "مانيسا" يوم 11 أكتوبر الماضي.

وأضافت شقيقة إنغين أن اتصال انقطع مع شقيقها حتى يوم 16 نوفمبر الحالي، حيث علمت العائلة بأنه موجود في سجن فرع فلسطين بالعاصمة السورية دمشق، دون معرفة الطريقة التي وصل فيها إلى هذا السجن, بحسب الصحيفة.

وأشارت شقيقة "إنغين" إلى اللحظات التي يعيشها شقيقها داخل السجن في فرع فلسطين، لافتة إلى انه لا يتقن لغة البلد "سوريا".

وناشدت "أمينة يافوز" السلطات لمساعدة العائلة في الوصول إلى ابنهم "إنغين أرسلان".

وقال "يافوز" شقيق "إنغين أرسلان": "خطر على بالنا الكثير من الأشياء السيئة، لكننا لم نتجرأ على قولها بلساننا".

وأضاف "يافوز" أنهم لم يقطعوا الأمل بإيجاد شقيقه منذ يوم خروجه من المنزل، لافتاً إلى أنهم بحثوا عنه في كل مكان، ولم يكن بأيديهم أي حيلة.

وأوضح "يافوز" أنهم راجعوا مخفر الشرطة والنيابة العامة، وفي كل مرة يعودون وأيديهم فارغة.

ولم يخف "يافوز" سعادته والعائلة بعد تلقيهم خبراً بوجوده حياً يرزق في دمشق.

وطلب "يافوز" مساعدتهم في الوصول إلى شقيقه "إنغين"، علماً أنهم لا يعرفون وضعه هناك، وفق ما نقلت الصحيفة.

زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي