أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف: جرائم النظام بحق اللاجئين العائدين مستمرة ولا بيئة آمنة إلا بالانتقال السياسي

من غوطة دمشق - أ ف ب

جدد منسق مكتب شؤون اللاجئين والنازحين في الائتلاف الوطني السوري "أحمد بكورة"، التأكيد على أن سوريا لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين بسبب الخطر الذي يحيط بهم جراء الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات النظام بحق المدنيين، وطالب المجتمع الدولي ببذل الجهد اللازم لتحقيق الانتقال السياسي الكامل في البلاد.

وقال إن التقرير الجديد الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان حول قيام قوات النظام باعتقال لاجئ عاد إلى مناطق سيطرتها وتعذيبه حتى الموت، يؤكد عدم وجود الظروف الملائمة لعودة اللاجئين قبل الوصول إلى حل سياسي يحقق الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها القراران 2118 و2254.

وحذر "بكورة" من أن إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى مناطق النظام، معتبراً أن ذلك سوف يعرض حياتهم للخطر، سواء الاعتقال أو الإخفاء القسري والتعذيب حتى الموت، كما أنه انتهاك للقانون الدولي والقرارات والأعراف الخاصة بحقوق اللاجئين.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد ذكرت في تقريرها الصادر يوم الجمعة، أن الشاب أدهم حسين جديد، من أبناء بلدة مضايا بريف دمشق، تعرض للاعتقال من قوات النظام في 15/ آب/ 2022، قرب معبر كسب الحدودي بريف محافظة اللاذقية الشمالي، لدى عودته من مكان لجوئه في تركيا إلى سورية لإجراء تسوية لوضعه الأمني والعودة إلى مكان إقامته الأصلي.

ولفتت الشبكة إلى أن عائلته تمكنت من زيارته للمرة الأخيرة في أيلول من عام 2023 في سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق، بعد دفعهم مبالغ مالية كبيرة عبر وسطاء تابعين للنظام، حيث كان "أدهم" في وضع صحي سيئ نتيجة تعرضه للتعذيب بطريقة وحشية والحرمان من الغذاء وإهمال الرعاية الصحية خلال فترة احتجازه، وقد ظهر على جسده آثار التعذيب.

وأوضحت الشبكة أن عائلة أدهم تلقت نبأ وفاته في سجن صيدنايا العسكري في 14/ تشرين الثاني الحالي بشكل غير رسمي في أثناء محاولتهم الحصول على موعد للزيارة دون التمكن من استلام جثمانه.

زمان الوصل
(53)    هل أعجبتك المقالة (48)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي