قُتل شاب اليوم الخميس، إثر استهداف قوات النظام السوري بصاروخ موجه، آلية حفر مدنية ضمن أرضٍ زراعية بريف إدلب الشرقي، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.
وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن شاباً مدنياً قُتل اليوم الخميس، باستهداف من قوات النظام بصاروخ موجه لآلية هندسية ثقيلة (باكر) أثناء عمل الشاب على رفع سواتر ترابية على أطراف طريق آفس - تفتناز في ريف إدلب الشرقي، وذلك لحماية المدنيين والحد من رصد قوات النظام لحركة المارة على الطريق.
وأشارت "الخوذ البيضاء"، إلى أن "قوات النظام كررت استهدافها بصاروخ ثانٍ بالقرب من المكان أثناء وجود فرقنا في المكان للاستجابة، واستهدفت بصاروخ ثالث سيارة مدنية قريبة من المكان أيضاً ما أدى لاحتراقها، دون وقوع إصابات،"، موضحةً أن فرقها انتشلت جثمان الشاب المتوفى وسلمته لسيارة قريبة في المكان لإيصاله للمشفى.
إلى ذلك، وجهت المراصد العاملة في منطقة إدلب، تحذيراً لسكان المنطقة من سلك طريق آفس - تفتناز ومحيطها بريف إدلب الشرقي، وصولاً إلى شمال بلدة كفرنوران وقرية الوساطة بريف حلب الغربي، وذلك بسبب نشر قوات النظام والميليشيات الإيرانية صواريخ موجهة مضادة للدروع من نوع "كورنيت"، مبينةً، أن "العدو كثف في الفترة الأخيرة نشر قواعد كورنيت ويقوم بالتعامل بشكل مباشر مع أي هدف على الطرقات المكشوفة وضمن المدى".
وكان مدني قد قُتل في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، كما أُصيب 5 مدنيين آخرين بينهم طفلة عمرها 4 سنوات وهي شقيقة أحد المصابين، جراء استهداف قوات النظام بصواريخ موجهة، سيارة مدنية ومنازل المدنيين في بلدة تفتناز شرقي محافظة إدلب، كما قُتل الممرض "أبو العبد زيواني" المنحدر من مدينة بنش، في 30 من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، بالإضافة إلى إصابة اثنين آخرين من الكادر الطبي العامل في مدينة بنش، وذلك إثر استهداف قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا سيارة للكادر الطبي على طريق مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي الشرقي، شمال غرب سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية