أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مشاجرة جماعية بين أفارقة وسوريين في مركز إيواء غرب قبرص

مهاجرون في مخيم بقبرص - جيتي

قالت وسائل إعلام قبرصية إن مجموعات من المهاجرين النيجيريين والسوريين اشتبكت في مشاجرة جماعية بعد ظهر يوم الاثنين الماضي في مركز بورنارا لإيواء المهاجرين بمدينة بافوس غرب قبرص، مما اضطر الشرطة إلى التدخل، وفرقت الإشتباكات مجهولة السبب مستخدمة الغاز المسيل للدموع.

وأفادت الشرطة لوكالة "فرانس برس" إنّ ثمانية مهاجرين أُصيبوا بجروح طفيفة خلال الصدامات، ونُقلوا إلى المستشفى لتلقّي الإسعافات الأولية ثمّ خرجوا من المستشفى.

ولا يزال التحقيق جارياً لمعرفة سبب النزاع، غير أنّ الشرطة أكدت أنّه تمّت السيطرة على الوضع. ولم يتم بعد تقدير حجم الأضرار التي لحقت بالممتلكات.

وبحسب معلومات وزارة الداخلية القبرصية فقد تم استدعاء إدارة مكافحة الإرهاب للتعامل مع الأحداث لخطورتها، وأن أكثر من 50 شخصا معظمهم من الأفارقة والسوريين متورطون في الأحداث.

وبعد توقف القتال، تم إبلاغ وزير الداخلية كونستانتينوس يوانو، وطلب القبض على الجميع وترحيلهم على الفور.

وأفادت وزارة الداخلية بأنّ أوامر صدرت بترحيل أيّ طالب لجوء يتبيّن أنّه مسؤول عن اندلاع أعمال العنف.

الإفراج عن السوريين
وبحسب موقع simerini القبرصي فإن الشرطة أفرجت عن السوريين الذين يزعم تورطهم بالإشتباكات، فيما صدرت تعليمات من وزير الداخلية كونستانتينوس يوانو أثناء وجوده في العاصمة الإسبانية مدريد باعتقال جميع النيجريين المتورطين في حوادث الشغب والمشاجرة وترحيلهم.

وذكرت نائبة وزير الرعاية الاجتماعية "مارلينا إيفانجيلو" في منشور لها على موقع "إكس"-تويتر سابقاً- رصدته "زمان الوصل" أنه تقرر في الجلسة العامة أنه سيتم الآن تغطية الأضرار الناجمة عن الحوادث من قبل المتورطين في الحوادث، وسيتم ترحيل النيجيريين المتورطين بسبب حوادث بورنارا مشيرة إلى أن السوريين ليس لهم ذنب فيما جرى.

مركز بورنارا
وقالت الشرطة يوم الثلاثاء إنه تم اعتقال 33 شخصا بسبب القتال، بينما ذكرت تقارير من وسائل الإعلام في المنطقة أنه تم اعتقال المزيد من الأشخاص.

وتم افتتاح بورنارا الواقع بالقرب من نيقوسيا عام 2019، وحينها أعلنت السلطات القبرصية أن قدرته الاستيعابية تبلغ ألف شخص كحد أدنى. لكن وفقا للسلطات أيضا، هناك حوالي ثلاثة آلاف حاليا من بينهم 287 قاصرا غير مصحوبين تبلغ أعمارهم 15 عاما وما دون.

وهذه الكثافة في قاطني المركز وتنوع جنسياتهم علاوة على الأوضاع المعيشية السيئة تؤدي في أحيان كثيرة إلى الصدامات والمشاجرات الجماعية.

زمان الوصل
(65)    هل أعجبتك المقالة (75)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي