اتفق المستشار الألماني، أولاف شولتس، وحكام ولايات البلاد الست عشرة، يوم الثلاثاء، على إجراءات جديدة أكثر صرامة للحد من توافد أعداد هائلة من المهاجرين على ألمانيا، والتوصل لحل وسط بشأن قضية أصبحت تمثل "مشكلة سياسية كبيرة" للحكومة، ونقطة خلاف ساخنة في المجتمع.
تشمل الخطوات الجديدة تسريع إجراءات اللجوء، وفرض قيود على المزايا المقدمة لطالبي اللجوء، وتوفير المزيد من المساعدات المالية من الحكومة الاتحادية للولايات والمجتمعات المحلية التي تتعامل مع تدفق اللاجئين.
في حديثه صباح الثلاثاء بعد اجتماع استمر عدة ساعات مساء الاثنين، وصف شولتس الاتفاق بأنه "لحظة تاريخية" أظهرت مدى العبء الذي أصبح يقع على كاهل الحكومة بسبب هذا الملف.
تكتظ الملاجئ بالمهاجرين واللاجئين، وقال شولتس - الذي يواجه ضغوطا هائلة من المعارضة وجهات أخرى لكبح الهجرة – إن "عددا كبيرا للغاية من المهاجرين يأتون إلى هنا".
تظهر الإحصاءات الرسمية ارتفاع عدد طلبات اللجوء الجديدة العام الحالي بنسبة 73 بالمائة في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
استقبلت ألمانيا أكثر من مليون أوكراني أيضا وصلوا اليها منذ بداية الحرب مع روسيا.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية