أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نصر الله.. "طوفان الأقصى" قرار فلسطيني

لم تخالف كلمة الأمين العام لمليشيات حزب الله حسن نصر الله توقعات الكثير من الناشطين الذين لم يكونوا ينتظرون منها غير المزيد من المراوغة والتلاعب بالألفاظ، خلال محاولته توصيف ما يجري في غزة، بما يضمن عدم حياد الميليشيا عن البوصلة الإيرانية. 

وأوضح أن عملية "طوفان الأقصى" قرار فلسطيني محلي بالكامل، الأمر الذي رأه محللون تنصلا من جهة إيران والميليشيا مما يجري في غزة.

وفي سياق كلمته مساء اليوم الجمعة وصف ما يجري في غزة بأنه ليس حربا كبقية الحروب السابقة، بل هي معركة فاصلة وحاسمة وما بعدها ليس كما قبلها.

‏وادعى أنه "يجب أن نضع هدفين نصب أعيننا، الأول وقف العدوان على غزة، والثاني أن تنصر المقاومة الفلسطينية وبالتحديد حماس"، معتبرا أن "انتصار غزة من مصلحة الشعب الفلسطيني أولا، وهو من مصلحة دول وشعوب المنطقة خصوصا دول الجوار".

‏ولفت إلى أن "انتصار غزة مصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية ولبنانية".

‏وقال إن العدو الإسرائيلي يتهدد لبنان وشعبها وهو غارق في رمال غزة.

‏مشيرا إلى أن "المسؤولية على الجميع في كل العالم، وعلى الدول العربية والإسلامية أن تعمل على وقف العدوان على غزة".

وطالب الحكومات العربية والإسلامية العمل من أجل وقف إطلاق النار وقطع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل".

‏وذكر أن البيانات والتنديدات لا تكفي بيما في ‏الوقت نفسه يتم إرسال النفط والغذاء إلى إسرائيل.

وقال "إن الدفاع عن شعب غزة هو مقتضى إنسانية الإنسان، ويجب المساندة بكل الوسائل"، مؤكدا أن "من يسكت عن الجرائم الصهيونية يجب أن يعيد النظر في إنسانيته ودينه وشرفه".

‏واتهم أمريكا بأنها "المسؤول الأول عن كل المجازر في القرن الماضي وفي القرن الحالي ويجب أن تحاسب على جرائمها".

‏ وربط بين قرار المقاومة الإسلامية في العراق بمهاجمة قواعد الاحتلال الأمريكية، والعدوان، على اعتبار أن أمريكا هي من تدير الحرب على غزة.

زمان الوصل
(93)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي