أكدت منظمة "أطباء بلا حدود"، الخيرية الطبية الدولية أنها تلقت 50 شهادة من مهاجرين خلال العامين الماضيين تشير إلى عمليات ترحيل سرية وغير قانونية ووحشية في أحيان كثيرة "بشكل متكرر" إلى تركيا من جزيرتين شرقي البلاد.
قالت المنظمة في تقرير نشرته، يوم الخميس، إن عمليات الإعادة القسرية نفذها ضباط يونانيون كانوا يرتدون الزي الرسمي أو ملثمون مجهولون.
ويأتي التقرير في أعقاب اتهامات من جانب أنقرة، وجمعيات خيرية، ونشطاء تحدثوا عن عمليات مماثلة في بحر إيجه وعلى الحدود البرية الشمالية الشرقية مع تركيا، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس".
وتنفي أثينا بشدة ما يطلق عليه "عمليات إرجاع"، وتقول إن خفر السواحل اليوناني أنقذ مئات الآلاف من المهاجرين الذين قدموا من الشرق الأوسط وأفريقيا وعبروا في قوارب صغيرة من تركيا.
وتقول اليونان إنها بحاجة لحماية حدودها، التي هي حدود الاتحاد الأوروبي أيضا، من الهجرة الجماعية غير الشرعية.
وقالت أطباء بلا حدود، يوم الخميس، إن بعض المهاجرين أبلغوا موظفيها بأن شخصين –بينهم امرأة حامل – توفيا قبالة جزيرة ساموس عندما سحب قاربهم بسرعة عالية باتجاه المياه التركية.
وأضافت المنظمة "باعتبارنا منظمة طبية وإنسانية، لا نستطيع الصمت في مواجهة هذا المستوى من العنف الذي أبلغت عنه فرقنا في ليسبوس وساموس".
وأشارت إلى أن عدم تقديم المساعدة للمهاجرين والعنف بات جزء لا يتجزأ من نظام إدارة الحدود في الجزيرتين.
الجزيرتان نقطتا هبوط رئيسيتان للمهاجرين القادمين من تركيا، وهما الوحيدتان اللتان تنشط فيهما فرق "أطباء بلا حدود".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية