نفذت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حملة اعتقالات واسعة في أرياف محافظة الحسكة، تزامن ذلك مع هجمات لأبناء العشائر العربية في ريف دير الزور الشرقي، في ظل حشد "قسد" تعزيزات تمهيداً إلى حملة دهم واعتقالات، شرق، وشمال شرق سوريا.
وقالت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، إن قوات عسكرية وأمنية تابعة لـ "قسد" نفذت مساء الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات في مدينة اليعربية الحدودية مع العراق، شمال شرقي الحسكة، مؤكدةً، أن قوات "قسد" اعتقلت على الأقل خمسة أشخاص لأسباب لا تزال مجهولة حتى اللحظة.
إلى ذلك، أشارت المصادر، إلى أن قوات "قسد" إلى جانب قوات "الكوماندوز" التابعة لها، أرسلت تعزيزات عسكرية مساء الثلاثاء، من قاعدة "الرميلان" بريف محافظة الحسكة، إلى ريف محافظة دير الزور الشرقي، موضحةً، أن التعزيزات تضمن أكثر من 20 سيارة من ضمنها عربات مصفحة. في غضون ذلك، نفذت قوات "العشائر العربية" هجوماً بالأسلحة الفردية وقذائف صاروخية من نوع "RPG" مساء الثلاثاء، على نقطة عسكرية لقوات "قسد" بالقرب من محطة مياه بلدة الشحيل شرق محافظة دير الزور.
ويأتي هذا الهجوم، عقب مقتل الشاب "عبد صالح العساف"، البالغ من العمر 18 عاماً، مساء الثلاثاء، برصاصة طائشة بالقرب من منزله في بلدة بقرص جراء إطلاق نار عشوائي من قبل عناصر "قسد" المتمركزين على ضفة نهر الفرات في بلدة الشحيل في الطرف الآخر شرقي النهر، شرق البلاد. وكان 19 شخصاً قد قُتلوا يوم الأحد الفائت، موزعين على 5 مدنيين، و4 عناصر من قوات "قسد"، و10 من قوات العشائر العربية، وذلك إثر هجوم لقوات العشائر استهدفت نقاط لقوات "قسد" في بلدات "أبو حردوب، والطيانة، وذيبان"، بريف دير الزور الشرقي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية