توفي الناشط الإعلامي "محمد عثمان"، في وقتٍ متأخر من ليل أمس السبت 28 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، متأثراً بإصابته خلال قصف صاروخي لقوات الأسد على الأحياء السكنية في إدلب، قبل يومين.
وشيّع مئات المواطنين وفعاليات شعبية وثورية الزميل الإعلامي "محمد عثمان" إلى مثواه الأخير، حيث صلي على جثمانه، ثم وري الثرى، وسط أجواء من الحزن على رحيله.
وكان إعلاميون وناشطون وفعاليات ثورية وشعبية قد نعوا "عثمان" الذي توفي بعد إصابته أثناء تغطيته لقصف مدفعي طال المنازل السكنية في مدينة إدلب، مساء الخميس الماضي 26 تشرين الجاري.
يذكر أن "محمد عثمان" من بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوب إدلب، كما أنه نشط في توثيق أحداث الثورة السورية منذ نعومة أظافره، وساهم بتوثيق جرائم الأسد وتسليط الضوء على معارك المعارضة السورية ضد قوات الأسد منذ انطلاقة الثورة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية