ذكرت وسائل إعلام موالية أن أسعار تذاكر الطيران في سوريا ارتفعت، مع خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين من الخدمة.
ويرجح أصحاب مكاتب سياحة أن السبب هو انخفاض عدد الرحلات المقررة إلى سوريا ومحاولة شركات الطيران تعويض خسارتها، بحسب تقرير لموقع "أثر برس".
وقال الموقع إن تكلفة الرحلة من اللاذقية إلى أربيل كانت بتاريخ 25 تشرين الأول أي قبل استهداف مطار حلب بساعات (باليوم نفسه)، هي 4.9 مليون ل.س، وبعد الاستهداف باتت التكلفة تتراوح بين 6.3 – 7.7 مليون ل.س.
واعتبر أصحاب مكاتب سياحية في دمشق، أن استهداف مطاري دمشق وحلب الدوليين بتوقيت واحد أثار مخاوف المسافرين والقادمين إلى سوريا موضحين أن "العديد من المسافرين ألغوا رحلاتهم والبعض منهم أجلها إلى توقيت آخر علماً أن التأجيل يزيد التكلفة عليهم، في حال أن المسافر هو من أراد تأجيل رحلته، أما في حال تعديل الشركة توقيت الرحلة إلى موعد آخر فهذا لا يحمل المسافر أي تكلفة مادية ويكون مجاني".
وأوضح مدير مكتب سياحي في أربيل أن هناك سببين لارتفاع أسعار تذاكر الطيران الأول هو انخفاض عدد الرحلات المتوجهة إلى سوريا والثاني هو زيادة أعداد المسافرين خارج سوريا ما انعكس على عدد الرحلات المسيرة ليؤدي بالنهاية إلى ارتفاع الأسعار.
وأضاف أن "عدد الشركات التي تسير رحلات من أربيل إلى سوريا 3 هي (فلاي أربيل – فلاي بغداد – أجنحة الشام) وحالياً جميعها توجه طائراتها إلى مطار اللاذقية عوضاً عن مطاري دمشق وحلب ما يؤدي إلى ازدحام في المطار المذكور لذلك عملت الشركات إلى تخفيض عدد رحلاتها إلى 4 – 6 رحلات أسبوعياً".
وتابع أن هناك العديد من المسافرين ممن غيروا وجهة سفرهم إلى بيروت ومن بعدها يتوجهون بواسطة سيارة إلى دمشق موضحاً أن "تكلفة النقل لشخص الواحد تتراوح بين 300-400 ألف ليرة سورية في حال وجود أكثر من راكب، بينما إن أراد المسافر حجز سيارة كاملة تبلغ تكلفتها مليونين و100 ألف ليرة سورية والأسعار تختلف بحسب نوع السيارة".
وبين أن سعر تذكرة الطيران من بيروت إلى أربيل تتراوح بين 3.5 – 3.9 مليون أما سعر تذكرة الطيران من اللاذقية إلى أربيل فهي 6 مليون و118 ألف ليرة سورية، علماً أن هذه الأسعار تختلف بحسب كل رحلة والتوقيت .
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية