رابطة الصحفيين السوريين تدين جرائم الإحتلال الإسرائيلي في غزة

أدانت "رابطة الصحفيين السوريين" جرائم الإحتلال الإسرائلي بحق الفلسطينيين والعنف المتصاعد الذي يمارسه ضد الصحفيين في قطاع غزة.

ويشهد قطاع غزة عنفاً وقصفاً متصاعدين ضد المدنيين، لم يسلم الصحفيون والعاملون في وسائل الإعلام منه، حيث تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 28 صحفياً وصحفية حتى الآن مع تسجيل إصابة وفقدان العديد من الصحفيين جراء قصف واستهداف المنازل والبنية التحتية.

وعبرت الرابطة في بيان لها عن قلقها البالغ تجاه مصير المدنيين والصحفيين في قطاع غزة على حد سواء، وأدانت استهداف وقتل الصحفيين والعاملين في القطاع الإعلامي.

كما عبرت الرابطة التي تمثل الصحفيين السوريين الأحرار عن قلقها بسبب قطع وسائل التواصل من قبل السلطات الإسرائيلية عن القطاع نتيجة لقصف أبراج الاتصالات، مما يمنع التواصل مع الصحفيين ويحد من حق إيصال المعلومة.

وأشارت إلى أن الصحافة ليست في مأمن من القصف الإسرائيلي الذي طال كل شيء، حتى مقار وكالات أنباء عالمية ومكاتب شبكات تلفزة محلية عربية ودولية، وأعربت عن قلقها البالغ على حياة الزملاء الصحفيين في غزة خاصة بعد انقطاع كافة وسائل التواصل معهم.

وشددت الرابطة على أهمية محاربة نشر المعلومات الكاذبة كواحدة من ركائز ميثاقها الأخلاقي العالمي للصحفيين، حيث يجب أن تبقى مبادئ المهنة والالتزام بنقل المعلومات الصحيحة هي الخلفية الأساسية للصحفيين.

وضمت الرابطة صوتها لصوت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، كما تحثهم لبذل قصارى جهدهم والتدخل الفوري، لمنع العنف ضد المدنيين والصحفيين والعاملين بوسائل الإعلام في غزة والضفة الغربية وكفالة المساءلة، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة، وضمان حصول الضحايا على سبل الإنصاف المناسبة والضغط لإعادة الاتصالات.

كما أهابت الرابطة بإدارات وسائل الإعلام وأرباب العمل بضرورة حماية مراسليهم ومصوريهم، والتأكيد على أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة وارتداء معدات السلامة المهنية وعدم السفر بدون الأدوات الضرورية لتغطية الأحداث.

ورابطة الصحفيين السوريين هي رابطة مهنية ديمقراطية مستقلّة تأسّست في 20 شباط/فبراير 2012 ونالت عضوية الاتحاد الدولي للصحفيين في 18 كانون الثاني/يناير 2017.

وتعمل على تمكين حرية التعبير والصحافة في سوريا وتطوير المهارات الصحفية المهنية وبناء القدرات للقطاع الإعلامي بشكل عام ولأعضائها بشكل خاص.